إحتفاء حميدتي بذكرى إستشهاد السلطان علي دينا “مضامين ورسائل”
كتب نائب رئيس مجلس السيادة فريق اول محمد حمدان دقلو على صفحته الرسمية بوست عن احتفالية احفاد السلطان على دينار بذكرى استشهاده وقال دقلو : “احتفل أحفاد السلطان علي دينار بجمهورية تركيا، اليوم، بالذكرى 106 لاستشهاد السلطان (علي دينار)، الذي قدم لوطنه وانتصر لمبادئه حتى استشهد دونها ببسالة نادرة.لقد مثّل الرجل رمزية باذخة لتاريخ المنطقة ودارفور، حيث قدم الكسوة للكعبة المشرفة لعقدين من الزمان، ويزخر التاريخ بالكثير من المواقف البطولية التي يحق لنا أن نفخر ونحتفي بها. نحيي أحفاد السلطان علي دينار، على جهودهم بإقامة احتفالات ذكراه هذا العام في دولة تركيا، التي قامت بترميم قصره في الفاشر، وتحتفظ بالكثير من الود والمحبة لرمز سطّر التاريخ سيرته وبطولاته النادرة” واوضح الدكتور عبدالحليم بشارة الخبير والمحلل السياسي أن من أهم ما أبرزته هذه الاحتفائية من مضامين ورسائل للداخل السوداني وللخارج إيمان سعادة الفريق أول محمد حمدان دقلو بكل المبادئ والقيم الانسانية والاخلاقية والوطنية التي أستشهد من أجلها السلطان علي دينار مبيناً أن إيمانه بهذه القيم رسالة لجميع السودانيين بانها قيم تستحق أن نجدد الولاء لها في كل لحظة وحين كجزء لايتجزأ من إرثنا الوطني الذي يجب أن نفتخر ونحتفل به منوهاً إلى ان دقلو يبعث برسالة مهمة جداً في إشارته لمناقب ومأثر السلطان في كسوة الكعبىة الشريفة مفادها أن الشعب السوداني لن ينفصل عن دينه وسيظل وفيا دوماً لارض الحجاز وأهلها كما كان السلطان وفياً لها بإعتبارها منبع الاسلام ومهبط الوحي ويحوي ثراها المصطفى عليه الصلاة والسلام وخلفائه وصحابته رضوان الله عليهم جميعاً مؤكداً أن إشارة الفريق أول محمد حمدان دقلو لتلك المناقب يوضح بجلاء أن السودان لم ولن يتخلى عن أشقائه في المملكة العربية السعودية تحت أي ظرف من الظروف وسيظل معهم في خندق واحد ضد الاعداء. وقال الدكتور عبدالحليم بشارة يجب أن تكون إحتفائية دقلو بذكرى إستشهاد السلطان على دينار محفز للدولة السودانية لتنظيم إحتفال يليق بالمناسبة داعياً وزارة الثقافة والاعلام لاحياء ذكراه في فاشر السلطان بولاية شمال دارفور وتنظيم إحتفالات مماثلة في بقية ولايات السودان بما فيها ولاية الخرطوم مشدداً على ضرورة أن تقوم اجهزة الاعلام السودانية المرئية والمسموعة والمقروءة بتصميم إحتفائيات خاصة بالذكري تبث من خلال برامج تحيط بسيرة السلطان وتقدمها للاجيال السودانية الصاعدة في رياض الاطفال والمدارس لافتاً إلى ضرورة دعوة المختصين في التاريخ والاثار لتعريف العالم بموروثات السلطان وماتركه وخلفه من أثار ظلت باقية حتى الان.