(وطن النجوم) .. علي سلطان .. قطر والمونديال.. البطولة الأفضل عالميا*3-3*
ستكون بطولة كاس العالم في قطر هي الافضل على الإطلاق هذا ماقاله بالأمس رئيس الفيفا جياني انفانتينو.. كما ابدى كثير من المشاهير من عمالقة كرة القدم العالميين من قدامي اللاعبين والمدربين والاداريين والاعلاميين الرياضيين وكذلك نجوم الفن والسينما والمجتمع اعجابهم بما حققته قطر من إنجازات مدهشة في تشييد منشآتها لكاس العالم والاستعدادات لانطلاقته.. فقد جعلت دولة قطر من كاس العالم تحديا حقيقيا لتقدمها وتطورها وإنجازاتها ومستقبلها.
وتوقع كثير منهم ان بطولة المونديال في نسختها العشرين الاكثر إثارة من حيث المنافسات والمباريات التي تتم في فصل الشتاء لاول مرة في تاريخها، حيث إن اللاعبين سيكون في قمة عطائهم ولياقتهم بعد منافسات البطولات القارية في اوروبا وقارات اخرى.
سيكون في قيام منافسات كاس العالم في فصل الشتاء شهري نوفمبر وديسمبر وقتا جميلا ممتعا لزوار قطر حيث إن الشتاء في قطر ودول الخليج عامة رائعا جدا ودافئا وسيكون ممتعا جدا مع زخم كاس العالم والبرامج والفاعليات المصاحبة لمنافسات كرة القدم.
لقد واجهت دولة قطر تحديات جسام عند تقديمها لملف استضافتها كاس العالم ومنها جو قطر الحار والرطوبة العالية خلال فصل الصيف ومواعيد اقامة المنافسات ما بين الشهور الثلاثة مايو و يونيو ويوليو الموعد المعتاد لإقامة بطولة كاس العالم التي تقام كل اربع سنوات وحتى النسخة التاسعة عشرة من البطولة في روسيا عام2018.
ولقد قدمت قطر في ملف الاستضافة حلولا مذهلة لتبريد الاستادات الثمانية.. ولم تكن هناك اي مشكلة تجابه قطر في تهيئة الاجواء الممتازة للبطولة.. وهذا التحدى كشف عن إمكانيات قطر المدهشة ضمن استعداداتها لبطولة المونديال.
ولم تسلم دولة قطر من الاذى والكيد والحسد عقب فوزها بتنظيم بطولة العالم.. ومنذ امسية الثاني من ديسمبر 2010ودولة قطر تشهد حربا شعواء من دول وجهات ظلت تنفث حقدها وحسدها وتحيك مؤامراتها المعقدة والمحبوكة حتى يُسحب ملف قطر وتُحرم من ذلك الشرف العظيم.. وتعددت أشكال الكيد ومن اهمها:
عدم ملائمة قطر لاستضافة الحدث، فيما يتعلق بتفسيرات حقوق الإنسان، لا سيما ظروف العمال وحقوق المشجعين الذين ينتمون لمجتمع الميم، وبسبب عدم شرعية المثلية الجنسية في قطر.. كما شككت مجموعات حقوق الإنسان في معاملة عمال البناء، كما تم انتقاد التكاليف الباهظة اللازمة لجعل الخطط حقيقة واقعة.
و دفعت الظروف المناخية البعض إلى اعتبار استضافة البطولة في قطر غير مجدية، بسبب الحرارة الشديدة.
وقد وضح ان تلك الانتقادات والمكايدات مرتبطة إلى حد كبير بالعنصرية والتمييز.
ويدرك هؤلاء المتامرون وغيرهم ان قضايا حقوق الإنسان هي الاقوى حيث يتجاوز كرة القدم الى إحراج دولة قطر كدولة متميزة وتوصم بانها بلد يقلل من شان الانسان ويضطهده.. ونجحت قطر ومن خلال كظم الغيظ و سياسة النفس الطويل والصبر علي المكاره ان تقدم للعالم ما يبرئ ساحتها من هذه الفرية والكيد.. وأكدت للعالم أن سجلها في حقوق الإنسان نظيف.. ثم تعددت اساليب الكيد ضد قطر في الاطار ذاته مثل قضايا المثليين وحقوق الانسان والسماح بتعاطي الخمور خلال المونديال وغير ذلك من منغصات.
ولكن دولة قطر اكدت وبحزم وقوة وشجاعة انها لن تفرط ولن تتنازل عن قيمها وتقاليدها واعرافها وانها لن تسمح باي من الممارسات المسيئة.. وكما ان قطر وشعبها يحترم قوانين الدول التي التي يزورونها فعلى شعوب العالم ان تحترم قوانين قطر وتقاليدها بالمثل.
نجحت قطر في مساعيها الجبارة من اجل تنظيم كاس العالم لكي يكون مفخرة للعرب ولدول الشرق الاوسط حيث إنها الدولة الاولى عربيا وشرق اوسطيا لتنظيم هذه البطولة.. وهو نجاح يعزز مكانة قطر بين دول العالم بلا شك