افادات جديدة لغندور بشان خطة للمؤتمر الوطني ومصير عضويته بالسجون
قطع القيادي البارز بحزب المؤتمر الوطني المحلول بروفسور إبراهيم غندور بان الحركة الاسلامية زاهدة في حكم البلاد الا عبر صندوق الانتخابات وبرغبة اكيدة من الشعب السوداني، واكد عدم طلبهم مشاركة او سلطة والان الاولوية هي لاعادة دور الحزب ومكتسباته وعبر القضاء
وقال غندور في افادات صحفية “نتفهم الظرف الوطني الاني وعضويتنا لا يستهان بها وستسهم في العمل الوطني التنموي”. وتابع نحن صبرنا كثيرا علي الظلم والمصادرة والسجون ولنا قضايا مرفوعة في المحاكم وننتظر بصبر شديد الفصل فيها
ولفت غندور بان الموتمر الوطني لن يعود بذات الرؤي التي كان عليها بل سيعود كحزب يركز علي النهضة الاقتصادية وبناء علاقات متوازنة مع دول الغرب ودول اسيا الصاعدة
منبها بان العالم تغير بعد حرب روسيا اوكرانيا والغذاء والغاز والنفط ثلاث اسلحة والسودان يمكنه ان ينتج منها ما يكفيه وما يمد دول عديدة
وتاسف غندور بانه حتي الان كثير من عضوية حزب المؤتمر الوطنب في السجون بسبب بطء اجراءات المحاكمات ولكننا نثق في القضاء السوداني
وقال غندور قطاع انتاج النفط متضاءل واتمني ان يتم ايلاءه الاولوية الان ويحتاج لتمويل، مبينا ان قطاع الكهرباء مهم جدا والشبكة توسعت دون اضافة محطات توليد جديدة وذلك يحتاج الي جهد ودراسة