لجنة السلم والمصالحات بالدعم السريع التسامح للجميع
تكتسب لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع أهميتها باعتبار الدور المهم الذي تقوم به في المصالحات بين القبائل وإنهاء الخصومات وإشاعة التعايش السلمي بين المكونات المجتمعية كافة.
ويقول الخبير في الحكم المحلي الضي سليمان الزين، إن انتشار النزاعات القبلية وتهديد الاستقرار والأمن والأمان، جعل قيادة الدعم السريع التفكير في معالجة المشاكل من جذورها، حيث جاء من هنا تشكيل لجنة للسلم والمصالحات بقوات الدعم السريع مهمتها إجراء المصالحات بين القبائل ورتق النسيج الاجتماعي والمساهمة في نشر التسامح مقابل العنف والفوضى.
وأوضح الضي أن ما تقوم به لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع، تقره الأمم المتحدة والتي التزمت في مواثيقها ومؤتمراتها بتدعيم التسامح من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب،كما جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأكد أن مسألة التسامح والتصافي تعتبر أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى خصوصا في هذه الحقبة التي تشهد زيادة التطرف العنيف واتساع الصراعات التي تتجاهل الحياة البشرية.
ودعا الخبير إلى تكريم اللجنة تقديراً لجهودها في تحقيق الأمن والاستقرار بدارفور وتطبيع الحياة بعدد من الولايات.
كما دعا إلى تبني مزيد من المبادرات التي ، ترمي إلى تعزيز التفاهم وتسوية النزاعات بروح من التسامح باعتبار التسامح وحده القادر على ضمان بقاء المجتمعات المختلطة في كل منطقة من العالم متعايشة ومتسامحة.
