دعوة واشنطن لبكين للتصالح .. مخاوف امريكية استوجبت التراجع
في تطور جديد دعت وزارة الخارجية الامريكية في بيان رسمي لها الصين لتحويل التنافس الى مصالح .
وبدى واضحا ان واشنطن بدات تتخوف من النفوذ الصيني وقوتها التي ظهرت في الاونة الاخيرة
يشير خبراء ومراقبون ان دعوة الخارجية اعقبها حديث للرئيس الامريكي جو بادين الذي يريد تحويل حالة الشد والجذب بين البلدين الى علاقات تعاون، وراى الخبراء ان غرابة التراجع الامريكي هذا والنزول لرغبة الصين في ان واشنطن تعتبر نفسها سيدة العالم الان تتخوف.
ويوضح الخبير الاستراتيجي قاسم عمر ان موازين القوى اختلت ولم تعد امريكا عي سيدة العالم ما تجد تعاون من الدول العظمى، واعتبر تصريحات بايدن تراجع عن سطوة ونزولا لرغبة امريكا.
ويقول قاسم ان الصين تمضي في زحف قوى نحو الهيمنة الاقتصادية والانتشار في افريقيا وهو ما يمهد لها قاعدة دولية كبيرة
وتعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأنه لن تكون هناك “حرب باردة جديدة” مع الصين، بعد اجتماع تصالحي مع الرئيس الصيني شي جينبينغ.
كما قال إنه لا يعتقد أن الصين ستغزو تايوان.
كان هذا أول اجتماع وجهاً لوجه بين زعيمي القوتين العظمتين منذ أن تولى بايدن منصبه.
كما ناقش الزعيمان ملفي كوريا الشمالية وغزو روسيا لأوكرانيا في المحادثات التي جرت في بالي، قبل يوم من قمة مجموعة العشرين في الجزيرة الإندونيسية.
وتدير البلدان المتنافسان علاقة اقتصادية تظل حاجز صد من تطور اي توتر الى صراع