(صفوة القول) …بابكر يحي .. الميرغني يهزم بندقية البرهان..!!*
*أثبت مولانا محمد عثمان الميرغني بأنه آخر الكبار في هذه البلاد، اثبت انه أقوى من بندقية البرهان وحميدتي ، البندقية التي جعلتهما يتفاوضون مع شرذمة قليلون من الأحزاب الفقيرة فكريا وجماهيريا واخلاقيا..!!*
*البرهان وصف من يتفاوضون معه بأنهم شباب وطنيون بينما كان هؤلاء الوطنيون يتجولون على السفارات سفارة سفارة ..!!*
*هزمهم اليوم مولانا الميرغني وهزم البندقية التي تريد أن تحرسهم وتفرضهم على الشعب السوداني ؛ وأرسل رسالة مزلزلة حينما أمر بطرد من وقعوا على وثيقة محامي قحت من أبنائه وترك المجلس العسكري ومجلس قحت بين خيارين أحلاهما مر ؛ فإما أن ينسحب البرهان من هذه العملية السرية المريبة، أو أن يواصل المشوار مع ربائب السفارات ويخسر أصحاب الأغلبية والرشد ..!!*
*عاد الميرغني اليوم واستقبله خطابه الذي ألقاه قبل أيام وقال فيه أنه ضد التسوية الثنائية، وضد التدخل الأجنبي، وضد المتفلتين في داخل حزبه ووجه بحسمهم لذلك خرج المتعطشون لخطاب الروح والوطنية والكرامة والعزة..!!*
*استقبلته الخرطوم وهي تشكوا من غياب الكبار، بعد رحيل الزعماء (الترابي والصادق المهدي ونقد) ، استقبلته الخرطوم وهي تشكو من تموضع (اليرقات) على المسرح السياسي..!!*
⭕صفوة القول⭕
*مرحبا بعودة مولانا محمد عثمان الميرغني فقد أثبت أنه آخر الكبار في هذه البلاد ، وأثبت أنه أقوى من بندقية البرهان ، وأقوى من مؤامرة السفير الأمريكي ، وأقوى من شيطنة مبعوث الخراب.*