قطر تستخدم التكنلوجيا في كاس العالم ٢٠٢٢م .. بقلم :م.اسماعيل بابكر
استراتيجية الحكومة الإلكترونية لدولة قطر 2020
تهدف الحكومة الرقمية في دولة قطر إلى توفير حياة أفضل للمجتمع حيث إن استخدام التكنولوجيا على مستوى العالم يسعى إلى تقديم حلول أبسط وأسرع. وتقدم التكنولوجيا للجهات الحكومية فرصًا جديدة للتواصل مع الجمهور وعالم الأعمال لتلبية احتياجاتهم، فضلاً عن توفير الأدوات التي يحتاجها موظفو الحكومة لتقديم خدمة متميزة ذات مستوى عالمي تتسم بالفعالية والابتكار.
وفي كاس العالم في دولة قطر تم استخدام التكنولوجيا في سبيل تسهيل مهمة اللاعبين والمشجعين والمدربين والتقنيين ومنحهم جميعاً تجربة استثنائية.
أوّل مونديال يقام في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي باحدث التكنلوجيا في شتي الفعاليات
أبرز التكنولوجيات المستخدمة في مونديال قطر 2022:
١. رصد التسلل نصف الآلي
في مونديال قطر تكنولوجيا شبه آلية تساعد الحكام على تحديد وضعيات التسلل تم عمل لطاقم التحكيم تنبيهاً آلياً بوجود حالة تسلل بدقة شديدة التكنولوجيا، التي اختبرت في كأس العرب 2021 وكأس العالم للأندية 2021، تستخدم 12 كاميرا تُثبّت أسفل سقف الاستاد بهدف تتبع حركة الكرة، وما يصل إلى 29 نقطة بيانات تعمل بسرعة 50 مرة في الثانية مخصّصة لكل لاعب في أرضية الميدان.
كرة عالمية
تقنية نصف آلية لكشف التسلل في مونديال قطر 2022… كيف تعمل؟
كرة “الرحلة”
سيكون للكرة الرسمية لمونديال قطر “الرحلة” دور رئيسي في تطبيق تقنية رصد التسلل، إذ ستُحدد الشريحة المثبتة فيها بدقة مكان تسديد الكرة، قبل الإقرار بوقوع التسلل أو عدمه.
“الرحلة”من إنتاج شركة أديداس الألمانية، وتتّسم بكونها الأعلى دقّة والأكثر سرعة في تاريخ البطولة.
وتحتوي الكرة على أحدث رقاقات ذكية، يمكنها قياس سرعة الركلة وتحليل بيانات خاصة لكل لاعب على حدة.
٢.تقنية التبريد الرائدة
سيجد اللاعبون والمشجعون في قطر أنفسهم في جو مريح، لأن 7 من أصل 8 ملاعب خلال كأس العالم قطر 2022 مجهّزة بتقنية تبريد متقدّمة تحافظ على درجة حرارة مثالية داخل الملعب.
وسيخرج الهواء من زوايا الملعب ومن تحت المقاعد، مع مستشعرات تساعد على ثبات درجة الحرارة، وتضبط تدفقات الهواء بالنسبة للمقاعد في الظل وأخرى تحت الشمس.
ويُمتصّ الهواء المتصاعد داخل نظام تبريد الاستاد، ويُنظّف بالمياه المحفوظة على درجة حرارة 7 مئوية، ثمّ يضخّ مرة أخرى.
وتعمل التقنية بالطاقة الشمسية صديقة البيئة، وتصفي الهواء الخارجي لتدفعه إلى الميدان والمدرجات.
٣.تطبيق هيّا
تعدّ منصة هيّا الرقمية إحدى أهم المنصات العربية حالياً، بالنظر إلى أنها تشكل الباب الرسمي للحصول على بطاقة هيّا الإلزامية للكأس.
وتوفر المنصة وقت وجهد الجماهير الراغبة بزيارة دولة قطر لمتابعة مباريات كأس العالم من المدرجات.
وتساعد “هيّا” كذلك على البحث عن أفضل مكان للإقامة في الدوحة، وحجزه من خلال موقع وكالة الإقامة الرسمية، واكتشاف أهم مكونات دولة قطر.
٤.مساعدة المكفوفين
أطلقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية جهاز Bonocle، الذي سيساعد المكفوفين وضعاف البصر على الاستمتاع ومعرفة كل ما يحدث خلال فعالية المونديال.
وتحوّل التقنية المحتوى الرقمي إلى طريقة برايل، ما سيمكّن المكفوفين من متابعة المونديال والتنقل والتفاعل بسهولة أكبر.
تكنولوجيا في كل مكان
نشرت مؤسسات التطور التكنولوجي والسلطات القطرية أجهزة استشعار في الطرق للتعرف إلى حركة السير عليها، وسيستفيد أصحاب سيارات الأجرة والعاملون بالمواقف من تعليقات على حركة المرور لكي تساعدهم في أداء عملهم.
هذا وتضمن تطبيقات أخرى طلبات توصيل الطعام حتى في المدرجات، علاوة على محطات شحن الهواتف وشبكة الإنترنت عبر تقنية واي فاي سمارت.
ولدولة قطر نجاحات متعددة في الحكومة الرقمية والتحول الرقمي سوف اتطرق لها في مقالات اخري اتمني لدولة قطر النجاح المستمر في تكنلوجيا المعلومات