اكاديمي : التنافس الدولي ولعبة المصالح وراء تعقيد الأوضاع في السودان
قال الدكتور أحمد أبو قرجه أستاذ القانون الدستوري بالجامعات السودانية، إن التنافس الدولي والاقليمي للحصول على موارد السودان في ظل عدم الاستقرار السياسي، وعدم وجود نظام سياسي مستقر وتوافق وطني تسبب في الأزمات الحالية والنزاعات القبلية وعرقلة الأوضاع في البلاد. واوضح أن الموقع الجغرافي للسودان وتميزه بمركزية الموارد المهمة جعله عرضه لاضرار التنافس الدولي والاقليمي وعرضه للاطماع والتدخلات الأمر الذي تسبب في حالة الاضطراب وعدم الاستقرار. ورأى أبو قرجه أن الدول الاوربية بدات عبر مبعوثيها ومراكز البحوث والمسؤولين زيارات ماكوكية للخرطوم في ظل الحراك والنشاط المكثف للسفارات وخاصة السفير الأمريكي بالخرطوم والسفير البريطاني ومجموعة الترويكا، والصين وروسيا ودول الإقليم. ويضيق إن هذه السيارات تعكس رغبة هذه الدول في ايجاد ضمانات للحفاظ على مصالحها في السودان بعد تشكيل المشهد السياسي الجديد. والبحث عن موطء قدم وعدم الخروج خالية الوفاض. وانتقد تحركات الفرنسيين والالمان في الملف السواني نظرا لانهم يجتمعون في السودان والتالي فان المواقف الفعلية لهم لا تنفع السودان.