الصوفي: إنعقاد إجتماع وزراء خارجية الإيقاد بالخرطوم خطوة متقدمة نحو تعزيز علاقات السودان الإقليمية والدولية
قال الخبير في العلاقات الدولية د.محمد الحسن الصوفي أن إجتماع وزراء خارجية دول الإيقاد في الخرطوم في الثلاثين من نوفمبر الجاري يمثل خطوة متقدمة في سبيل المساعي الحثيثة نحو تعزيز علاقات السودان الإقليمية والدولية. وأوضح الصوفي أن هذه الإجتماعات تأتي في ظرف دقيق تمر به البلاد مبينا أن هذه الإجتماعات تعد سانحة لإطلاع قادة دول الإيقاد على جهود السودان في معالجة تحدياته الماثلة المتمثلة في ضمان إستقرار الفترة الإنتقالية وتكملة هياكل ومؤسسات الإنتقال. بجانب مبادراته بشأن إمكانية ترقية وتطوير أليات منظمة الإيقاد حتى تضطلع بمهامها على الوجة الأكمل في تحقيق السلم والأمن والتنمية لشعوب منطقة الإيقاد. فضلا عن أن هذه الإجتماعات الوزارية تشكل فرصة مواتية لدراسة خارطة الطريق التي أعدتها حكومة السودان بشأن إصلاح منظمة الإيقاد وتفعيل دورها في المستقبل. وقال الخبير الصوفي أن هذه الإجتماعات جاءت تتويجا لنجاح جولة عضو مجلس السيادة ومبعوث رئيس المجلس السيادي الفريق بحري مهندس إبراهيم جابر لدول الإيقاد والتي سلم خلالها رسائل خطية من الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بشأن التوافق بين دول الإقليم حول حارطة الطريق التي أعدتها حكومة السودان لإصلاح منظمة الإيقاد وتفعيل ألياتها. وطالب الخبير في العلاقات الدولية بضرورة الإستفادة القصوى من إنعقاد هذه الإجتماعات الوزارية بالخرطوم وذلك لتعظيم الفائدة الدبلوماسية للسودان من هذا الحدث الإقليمي الهام وتوظيفه لخدمة قضايا السودان وشعوب دول الإيقاد. خاصة وأن هذه المنطقة تعاني من الكثير من التعقيدات السياسية والأمنية والإقتصادية.