تخريج منسوبي الدعم السريع في دورة مكافحة الارهاب الدولي .. تاكيد لادوار تخطى المحلية
أعلنت قوات الدعم السريع، السبت، تخريج دفعة من عناصرها، عقب تلقيهم دورات تدريبية متخصصة، تشمل مكافحة الإرهاب الدولي. وتعتبر هذه الدورة للقوات فاعلة ليس على المستوى الداخلي فحسب بل على المستوى الاقليمي والدولي وهي تطلع بمهمة مكافحة الارهاب الذي اصبح بعبعا في كثير من دول العالم ، حيث تخشى الدول الاروبية منه لما للجماعات من ادوار سالبة. ويرى المحلل السياسي عمر عبد الكافي ان تخريج هذه الدفعة من قوات الدعم السريع في مجال مكافحة الارهاب له دلالات ومعاني لان ما تلقته القوات من تدريب وتاهيل سيعزز من دورها المعروف، مشيرا الى ان تجربة الدعم السريع في مكافحة الارهاب باتت معروفة على مستوى العالم ووجدت اعترافا دولية بهذه القوات بل ان بعض الدول طلبت تجربة هذه القوات المعروفة بالتدخل السريع ، مشيرا الى ان اعترافا دوليا يتم لهذه القوات لكن بعض الاحزاب تريد دوما التشكيك في هذه القوات التي باتت رغم لا يستهان به. ومنح الرئيس السابق عمر البشير، قوات الدعم السريع، بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الصفة العسكرية، في العام 2013، ولكنها ظلت تعمل تحت امرة القائد العام للقوات المسلحة. ونظمت قوات الدعم السريع حفلاً بمناسبة تخريج منسوبي دورة مكافحة الإرهاب الدولي التخصصية الأُولى، ودورة المدفعية، ودورة الضبط والربط. وقال مساعد قائد قوات الدعم السريع للشؤون الإدارية، اللواء ركن عصام الدين صالح فضيل، في الاحتفال، “إن القوات تجئ في سياق استشعار مسٶولياتها وواجباتها الوطنية”. وأضاف: “خرّجت هذه الدفعة المتخصصة في مكافحة الإرهاب لمناهضة الإرهاب واقتلاعه من جذوره”. وأشاد فضيل بانتشار قوات الجيش والدعم السريع، في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، لمنع عمليات الاتجار بالبشر والجريمة العابرة ومكافحة الإرهاب. ونظمت الدورة بقاعدة كرري العسكرية بأم درمان، شمال غربيِّ العاصمة السودانية. ومن ضمن القوات المتخرجة، طبقاً للوكالة الرسمية، فصيل تلقى تدريبات في مجال المدفعية. وتسعى بعض الدوائر الداخلية والخارجية الي شيطنة الدعم السريع وكذبت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي، تحقيقاً نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، عن تهريب القوة لأنظمة تجسس واصلة من شركة إسرائيلية إلى دارفور قبل وقوعها في قبضة الجيش. وقامت قوات الدعم السريع خلال الفترة الماضية بعمليات كبيرة في مكافحة الاتجار بالبشر ومكافحة الارهاب وجدت استحسانا كبيرا