ام اسماعيل تكتب في (بالدارجي كدا) … دقلو جنرال بمذاق مدني (2)
…………………………………………..
مازالت الحروف تتراقص داخل قلمي للحديث عن ذلك الجنرال صاحب المذاق المدني … فهو ظاهرة إجتماعية دولية يجب أن تدرس داخل الأكاديميات العسكرية والكليات الاجتماعية … فكيف لجنرال قوي صاحب جيش عرمرم قوي العدد والعتاد أن يزرف الدموع أمام الفضائيات دون حياء … حياة الجنرالات على مر التاريخ تمتاز بالدكتاتورية والعنجهية النرجسية كما يمد أي جنرال يدة لينحني له الكل ليقبلها … ولكن دقلو ينحني ليقبل أيادي الأطفال ويده على أكتاف الكبار حنو ورحمة ويجثو على ركبتيه مبتسما لمسنة تشتكي … بل أكثر وسأظل أردد حميدتي الأذن الحساسة للمجتمع … وكأنه سوبر مان خرج الأساطير والقصص ليمشي معانا في هذا الزمان … عندما كان سوبر مان يسمع صوت الإستغاثة هكذا دقلو وقواته ديدنهم بعد حفظ الأمن العسكري كان الأمن المجتمعي …. بالدراجي كدا ( دقلو أخوك ياأم سماحة عينوا للبعيد لماحه ) … هذا هو الجنرال ومذاقة المدني ، ونلحظ الجاهزية في تأمين المدنيين والإهتمام بقضاياهم ومكافحة الظواهر السالبة بسرف عمرة لتأمين موسم الحصاد ولولاهم لمكان هنالك موسم زراعي ليصل مرحلة الحصاد اليس هذا بعمل مدني مُذاب داخل عمل عسكري ومن الغرب الحبيب للشرق وسواكن فدقلو الهميم وقواته مع أصحاب الهمم ضمن مسؤولية مجتمعية يحملوها على أعناقهم ومنها دفع تكاليف تجديد بطاقات المعاقين والدعم العيني ، والالتزام بسداد الرسوم المدرسية لهم … والأجمل إلتزام الدعامة بالوقود الشهري لوسائل حركة ذوي الإعاقة … ويد الكرم أمتدت لتوفير مشاريع إنتاجية وغرف متكاملة للأسر المتعففة وإيجاد فرص عمل لإعانتهم … وعن ثقه أكد قائد قوات الدعم السريع بالقطاع عن إسناد المجتمع في قطاعات التعليم والصحة وتوفير مياة المدارس ولا ننسى المساهمات الشبابية وبالأخص الأنشطة الرياضية ومكافحة المخدرات … كما نلمس السحنة المدنية لقوات الدعم السريع عندما نلحظ إستمرار لجنة السلم والمصالحات لنبذ كافة أشكال العنصرية والقبلية والمحافظة على النسيج الاجتماعي وتتواصل البصمات المدنية لقوات الدعم السريع كما في الأبيض وتكريم قائد القطاع وتقديم جائزة لأفضل حارس مرمى … هذا جزء من حتى لقوات الدعم السريع المتوحشة بالمدينة فقائدها جنرال بمءاق مدني …
*خالص إحترامي*
*🖋️ أم سماعيل*