بايدن يدق المسمار الأخير فى نعش أمريكا بعد حمايته زواج المثليين
وقع الرئيس الامريكي بايدن بالموافقة على القرار الذي إتخذه الكونغرس بحماية زواج ما يسمى بالمثليين أي الشواذ بالمفهوم الفطري الانساني وقد مدح بايدن القرار قائلا: (لقد اتخذ الكونغرس خطوة حاسمة لضمان حق الأمريكيين في الزواج من الشخص الذي يحبونه).
وعلق الدكتور محمد الحسن الخبير في قضايا علم الاجتماع والاديان والعقائد على القرار الامريكي قائلاً ( إن بايدن والولايات المتحدة الأمريكية يتحدون الله سبحانه وتعالي وأمريكا أصبحت دولة بلا دين أوأخلاق) موضحاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفض أي مساس بدين وقيم واخلاق روسيا والشعب الروسي ورفض اقرار قانون يحمي زواج المثليين منوهاً إلى أن الروس أيضاً رفضوا رفضاً باتا مجرد عرض الامر للنقاش داخل مؤسساتهم التشريعية أومنتدياتهم الثقافية والعلمية مبديا دهشته العميقة من موافقة الولايات المتحدة على هكذا قانون يتصادم مع كل الاديان السماوية وغير السماوية ويتصادم مع الفطرة البشرية السليمة لافتاً إلى أن الحيوانات لاتتزاوج مثلياً فكيف للبشر أن يفعلوا ذلك مؤكداً أن الحيوانات تتزاوج ذكر وانثي فكيف للبشر أن يتزوج الذكر الذكر وتتزوج الانثي بالانثي أي يكتفي الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة.
وقال الحسن إنه وبإقرار بايدن هذا القانون والتوقيع عليه ليصبح ساريا فإنه بذلك يدق المسمار الأخير فى نعش الامبراطورية الامريكية مبيناً أن الله سبحانه وتعالي كما دمر قوم لوط فسيدمر أمريكا التي أصبحت تتحدي القدرة الالهية وأصبحت تضع نفسها مباشرة في حرب مع الله سبحانه وتعالي قاطعا بأن امريكا ستتعرض للدمار عما قريب وسيرى الامريكيين بأم أعينهم غضبة الله سبحانه وتعالى عليهم.
وأضاف إن الولايات المتحدة أصبحت تصدر للعالم نفايات غير قابلة للتبادل والانتفاع البشري مؤكداً أن هذه القيم الامريكية القبيحة ستدمر الامم والشعوب التي لازالت على فطرتها السليمة ولازالت مجتمعاتها تؤمن بالدين ولها قيم واخلاق مجتمعية تدافع عنها داعيا إلى خلق تحالف دولي يحمل الحد الادنى من الاخلاق وقيم الفطرة البشرية السليمة مع ضرورة التصدي للدمار الاخلاقي الذي ترعاه وتدعمه الولايات المتحدة الامريكية مشدداً على أن هناك العديد من الدول في العالم يمكنها أن تشكل هذا التحالف موضحاً أن العالم الاسلامي والعربي وروسيا والصين والهند وإيران من الممكن أن تكون فاعلة في هذا التحالف الدولي.
ودعا الحسن إلى ضرورة حماية المجتمعات والشعوب الافريقية والعربية من الانحراف الأخلاقي الأمريكي وعدم الانجرار وهم معصوبي العينين وراء ما كل هو قادم من الولايات المتحدة الامريكية.