أعمدة

وهج الكلم د حسن التجاني اسنان وقواطع الشرطة السودانية !!

 

* هذه المرحلة ليست مجرد مركز وانتهي الأمر للأسنان فحسب بل تخطته الشرطة لمستشفي خاص بالأسنان والقواطع….للذين يفهمون علي مبتغاهم اعني بها القواطع الأمامية للفك التي تقطع وتنهش اللحوم ايا كانت ولأول مرة اعلم من الاختصاصي الشاطر العقيد هاشم خالد ان للقواطع جذور عندما ذهبت اليه شاكيا من قواطعي التي ماعادت تنهش اللحم الحلال المعدة للطعام .
* مستشفي تتكون من أربعة طوابق اعدت اعدادا كاملا بفكرة ابتكرها الفريق اول هاشم عثمان الحسين رجل انجازات الشرطة الاول التي منها انداحت بقية الانجازات ولم تتوقف حني يومنا هذا مواصلة وافتتاحا من قادة الشرطة الذين تولوا امر ادارة الشرطة من الذين سبقوا الهاشم ومن أتوا بعده .
* مبني يسر الناظرين من تشييد فخم …فقط في هذا الوهج والذي سألحقة في عدد الغد باذن الله عن التفاصيل التي توضح كل الحقيقة فيه .
* دور الشرطة عظيم ومتعاظم في خدمة المواطنين ولكن ارضاء الناس كل الناس أمرا قاسيا وصعبا للغاية ولكن أمر مقدور عليه بالعزيمة والصبر وعدم الالتفات لقول ذات الناس.
* لم تعد الشرطة اليوم مجرد جهاز او مؤسسة لتقديم مفردة الأمن في معناه الدقيق فحسب بل تعدته لما اسرع من ذلك بتقديم الخدمات التي تحوم حول مفردة الأمن ذاته بان تخفف من وطأته اللعينة بمفردة المنع للوقوع في الجريمة وبراثنها المعروفة ..فازالة الغضب عن الدولة التي تنتمي اليها حين تعجز عن تقديم خدماتها للمواطن في صحته أمرا ليس سهلا ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
* الشرطة انبرت لرفع الحرج عن الدولة نعم اقول الدولة واعلم جيدا ان الفرق بين الدولة الوطن ليست هي الحكومة فالحكومة غائبة تماما من علي مسرح الحياة فتصبح الدولة مكشوفة الحال تجد الشرطة تمثلها تماما كمؤسسة فيها …مهامها معروفة وواضحة اذا كانت الحكومة موجودة بكل مكوناتها في الوزارات المختلفة التي يجب كان ان تقدم خدماتها المنصوص عليها في قانونها المعروف تحديدا.
* مهام كبيرة تقوم بها الشرطة ليست من مهامها ولكن فرضها عليها الواقع المرير بقصور مؤسسات اخري كان يجب عليها ان تقوم به.
* حتي هذه الخدمات كان ينبغي أن تكون لمنسوبيها خالصة ولكنها جعلتها للعامة خدمة للمواطنين خصما علي علي منسوبيها خصما من حقوقهم المعروفة شهريا ومن مرتباتهم ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
* شعار الشرطة الذي رفعته سنوات طويلة.. (الشرطة في خدمة الشعب) جاء عليها وبالا لم تحصد منه الا (كنداكة جات بوليس جري) وماشابه ذلك من تجريح وتقريح في سمعة الشرطة التي قدمت ما لم تقدمه الحكومة في مؤسساتها الاخري .
* لكن كما اقول كثيرا ان الشرطة مؤسسة عريقة وقديمة قدم وجود الانسان لا تتأثر بما يحاك بها من دسائس ومكر كالحين ..ولذا تأثرت ولكنها ثابتة ثبات الجبال التي اعترتها عوامل الطبيعة والبشر .
* يجب ان يعلم الناس جميعا أن الكتابة عن الشرطة لا تذيدها شأناوليست هي محتاجة لها فدورها واضح ومعلوم لانها كشركات البيبسي والكولا لا تحتاج لإعلان او دعاية ولكن فقط تذكير حين يظن الناس الظنون .
* سنكتب عن انجازات الشرطة فقط من باب التعريف بالجديد فيها من انجازات تلو الانجاز وكأننا نقول ارحموا الشرطة بل عضوا عليها بالنواجز وليس بالقواطع فالاخيرة تقطع وتنهش دون رحمة .
* مستشفي أسنان الشرطة مفخرة لكل سوداني وطني حادب علي قول الحقيقة ومحب لوطنه سنكتب عنه حتي نكمل حقيقته للرأي العام دون من ولا أذي .
سطر فوق العادة :
تاريخ مشفي الاسنان سنكتب عنه في وهج الغد انتظرونا.
(ان قدر لنا نعود)

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى