(جرة قلم).. بخيتة امين .. والله يا برهان
الكلمة المكررة التي ارسلتها للشعب السوداني بمناسبة الاستقلال ومضمونها الامنيات الطيبة للشباب لانهم هم الذين صنعوا الثورة وهم الذين انت تخاف عليهم من المخدرات.
طيب يا اخي البرهان
اذا كان الشباب هم الذين فجروا الثورة لانهم جاعوا و يعيشون العطالة في اعلي درجاتها و خرجوا من اجل ( قفة الملاح ) و الحصول علي وظيفة.
هل جلستم منذ بدايات الثورة و تسلمتم زمام الامور .. هل عكفتم علي ايجاد حكومة مشروعات ليجد نصف هولاء الشباب انفسهم داخل منظومة الحكم الجديد الذي جاء بهولاء الوزراء لكراسي الوزارات ؟ .. و اجزم ان كانت هذه الوزارات قد اصابت الهدف لما خرجت هذه الالاف في مواكب ومسيرات و اضرابات و هتافات
ولا كانت الدولة انفقت المليارات في استيراد القنابل المسيلة للدموع و لا ماتت العشرات من ابناء الوطن و لا ترملت اسر و لا اصابت الشوارع هذا الخراب و لا اصبحنا مانشيتات الصحافة العالمية يوماتي كانموزج للاختلاف و كراهية
البعض والتلاسن المعيب و لا هرب الاستثمار من بلادنا و لا صال و لا جال الاجنبي في حيشان بيوتنا
اما حديثك عن خطورة تعاطي شبابنا للمخدرات
فارجوك افتح منافذك و خزائن دولتك والتقي باللجنة القومية لمكافحة المخدرات
وهذا يكفي
ونعود عندما تجد اقلامنا من يقرأ ما نكتب.