أعمدة

ام اسماعيل تكتب في (بالدارجي كدا) … العسكر لا يخون ولا يحمل جواز أجنبي

إحتد الخلاف بين المكونات المدنية فيما بينها ولم يتفقوا إلا في كيل العداء للمكون العسكري … وعلى قدر خلافات المكون المدني أصحاب الأجندة الخفية والجوازات الاجنبية يأتي تماسك وتناغم المؤسسات العسكرية أصحاب الجوزات السودانية والقلوب الوفية وجُلّ همهم القضايا الوطنية … ورسالة لكل من يحاول شيطنة القوات النظامية وخلق حاجز بينها وبين المواطن فلتعلم أن العسكر لا يخون الوطن وعلى مر الحقب وسطور التاريخ لاتحكي إلا عن إنقاذ العسكر لأوطانهم الخيانة لا تاتي إلا من أصحاب الأجندة الخارجية … كلاهما أبناء الشعب ولكن الأول إبن الوطن البار لبس الكاكي والكاب وتحمل العذاب .. خرج وأحاطنا من الهلاك كالسوار بالمعصم ، تشرد وتيتم أبنائهم وتوشح بالدم ومنهم من عاش معاق بسبب الحرب في الأحراش وتسلق الجبال .. حمل السلاح ولم يشتم سواء رائحة البارود والاشلاء .. تغرب في ميادين الحروب ونام في التراب توسد السلاح تلفح بالسماء أعتصر قلبه ببعده عن اسرته الصغيرة لصالح الوطن الكبير ، جلس في مناطق بعيدة من شبكات الاتصال ولا يعرف أهله، هل هو حي أم ميت وكل هذا من أجلنا … فداكم قلبي وولائي لكل من ينتمى للقوات المسلحه والدعم السريع وحركات الكفاح فما ذكرته قليل من شتى من مما يعانوا منه وهاهم يقفون أممانا بكل ابتسام وكبرياء وكأنهم لم يعانوا وهم من تخطبت أياديهم بدماء زملاءهم شهداء الواجب والوطن فكم من شهيد ترك خلفه أرمله وأبناء أيتام …
أم الثاني خرج وتحرر من كل إنتماء نبذ الوطن ووصفه بالجهل والرعناء … كسر طوق الإنتماء للوطن متباهي بعلاقاته مع سفارات وبلاد جوازاتهم الأجنبية ويعيب بلاده وحاشى أن يكون للوطون عيب … يعترف متباهي بأنه طوقنا بطوق العقوبات هل هذا سوداني ؟ وهو من تفاخر بجوازه الاجنبي، نام في الوثير ولبس الحرير وتنفس اريج الزهور وتعطر بالبارفانات الباريسية ونسي الفقراء وياليته إبتعد عنهم فهو لم يجتهد لحل مشاكلهم بل تاجر بأسمهم وحتى لم يحافظ على هذه البضاعة التي يتاجر بها … تحدث عن حالات الاغتصاب بلاء حياء ، لم يعلم هذه الأنثى حقها بل جعلها بضاعة رخيصة مبتذلة وتاجر بقضيتها ، اما أن تكون متحررة بغباء بدون دين أو حياء أو أولياء …. وإلا وصفها بالجهلاء … يا ويح حواء المصنوعه وهي تتطالب بفرح وخيلاء بإسقاط حق الاباء هذه هي المدنية كما تم التعريف لديهم …. تحدث عن الفقر ولم يزرع ولم يكدح ليحاربه … بل تحدث عن الألم ولم تحرك في نفسه دموع أطفال يتامى وأرامل ثكلا … تحدث عن قوانين وتشريعات ولم يتحدث عن لقمة عيش وبئر شراب ولا كساء ولا ايواء ..ضحك من قواتنا النظامية وهي تمد يد العون لمن احتاجها وقالوا هذا رياء ان الرياء عندكم وهم يعزفون على أوتار أمهات وأسر الشهداء أين كنتم وقواتنا تعقم دور العلم للامتحانات وتنقل الطلاب في مكان الحروب بالتتاشرات والطائرات الحربيه تنقل الامتحانات أيام السيول أين المدنية من المناقل و و و لم نجد سوى قوافل الاسناد من دقلو وسلاح المهندسين من الجيش ووجدنا رأس الدولة ونائبه في الميدان يمدوا يد العون ويكفكفوا دموع المصابين … أين المدنية من حمى الضنك لم نلحظ سوى قوات الدعم تتحرك إستجابه للنداء بناء على توجيهات نائب الرئيس حميدتي والرياء لديكم يالحب الهتافات تم تراكم الدفع في الجامعات بينما الجيش والدعم السريع تخرج لنا كل عام جنود أشاوس … ايها الجبناء سارقي الثورة فعندما كانت الخرطوم تصدح بالغناء تجهيزات لمواكب 30يونيو كانت دارفور تتمزق بالفتنه القبلية ولم يوقف نذيفها الا بواسطة المكون العسكري ممثل في شخصية نائب رأس الدولة وقائد قوات الدعم السريع وهو يجلس قرابة الثلاثه أشهر مابين مصالحات وفرض هيبة الدول في الفضائيات تشتمون وتسيئون وتسبون العسكريين وتلك زوجة عسكري وام لا يجد زوجها شبكة ليتصل ويطمئن على أسرته وأفندية الخرطوم يتناقلون أخبار المغنيات ومن أمتلكت أحدث الهواتف … مالكم كيف تحكمون … وزاد غيظكم لاتحاد القوات النظامية وتماسكها فكانت الإشاعات آخر أسلحتكم وتحطمت أمام صخرة العسكر … ولم تزداد العلاقات بين العسكر والمواطن الا حبا… فاهو الرئيس البرهان يهدي الممثله فايزة عمسيب منزلا ويتكلفل بعلاجها وعندما أضرب الأطباء القحتاويين فتح الجيش مستشفى السلاح الطبي وهاهم المواطنين عندما هجمت العقارب عليهم فزعهم حميدتي بالامصال … ونجم السوشيل ميديا جغارم لم يعشم الا في حميدتي لم نجد إلا برهان وهو يتناول البليله من حلة مسنة … ولم نرى سوى حميدتي ينزل على ركبتيه ليستمع لاحتياجات مسنه او يقبل أيدي الاطفال أيضا … بالدارجي كدا يا الغرادين أحفاد غردون م عندكم كبير وهبشتوا الجيش والدعم السريع وإخواننا الموقعين على السلام تمت إهانتهم ومارسوا معهم أسواء عنصرية جهوية… وها هي الشرطة تم الكيل لها المكياج الكبير بالاساءة بأبشع الكلمات المنقولة بواسطة الفضائيات … أيعقل أن يطعن سوداني في شرف حامي الوطن ؟ ويكون الهتاف (بت العسكر تمشي وتسكر) أيعقل هذا الكلام بت العسكر هذه لديها وليان لا يرضون هذا القول ….. لستم ثوار أنتم عصابات شوارع يتم تحريكم كالقطيع بقوة خفية الثوار هم من هتفوا ضد الكيزان (يا عنصري ومغرور كل البلد دارفور) وهتفوا(حرية _ سلام _ وعدالة) الثوار هتفوا لقوات الدعم السريع (دعاماااااا دعامه) و(جيش واحد وشعب واحد) … الثوار قبل سرقت الثورة عندما تزوجة الكنداكه عسكري في القيادة العامة ….. وماذكرته هو شئ من فيض من جميل أفعال العسكر
تحياتي لكل القوات النظامية الآن قوات مسلحة ودعم سريع وشرطة وحركات كفاح مسلح انتم أخواني وأبنائي …. والوطن أمانة في أعناقكم … وحكومة العسكر بس تتشكر

*خالص إحترامي*
*🖋️ أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى