النيل الأبيض تحتفل بالعيد السابع والستين لاعياد الاستقلال

ربك : عبدالله العسيلي

حيا والي النيل الأبيض المكلف الأستاذ عمر الخليفة عبدالله الرعيل الأول من رواد الاستقلال المجيد والذين صنعوا تاريخنا الناصع وحققو لنا الاستقلال وقال لدي مخاطبتة بميدان المولد بربك اللقاء الجماهيري بمناسبة احتفالات الولاية بالعيد السابع والستين لاعياد الاستقلال المجيد إن الولاية تحتفل بهذه الذكري التي تجئ متزامنه مع أعياد ثورة ديسمبر المجيدة التي تعتبر من أعظم الملاحم التي شهدتها الأمم علي مر التاريخ

وهنأ الخليفة كافة مواطني الولاية بهذه المناسبة الوطنية الكبيره وتمني ان تعود والبلاد تنعم بالخير والامن والرخاء ووحدة الصف من أجل الاستقرار السياسي والاقتصادي في ظل الظروف التي تعاني منها البلاد خلال هذه المرحلة الانتقالية

وطالب الوالي المكلف كافة القوي السياسية بالسمو فوق الصغائر ونبذ القبلية والجهوية والحزبية من أجل العبور بالبلاد الي بر الأمان مبينا ان حكومة الولاية ظلت تعمل بتنسيق تام مع الحكومة الاتحادية مما مكنها من توظيف الموارد المتاحة بالصورة المثلي وادي الي خلق توازن بين متطلبات العاملين بالخدمة ألمدنيه ومشروعات التنمية

وأشار الخليفه للاستقرار الأمني الذي تشهده الولاية وذلك بفضل التعاون الكبير ما بين حكومة الولاية والأجهزة الأمنية مستعرضا المشروعات الخدمية التي تم تنفيذها خلال العام الفين واثنين وعشرين في مجال التعليم والصحة والمياه والكهرباء والطرق وقال عمر ان النيل الأبيض تتطلع من خلال العام الجديد استكمال المشروعات التنموية والخدمية بجميع المحليات مضيفا أن حكومته تسعي جاهدة لازالة كافة العقبات التي تواجه العمل التنموي وتطمح في استقرار سياسي عريض ينعكس خير وبركة علي انسان الولاية

فيما هنأت الدكتوره رابعة سعيد المدير التنفيذي لمحلية ربك الشعب السوداني بهذه الذكري العطره للاستقلال والتي تجي هذا العام في ظل متغيرات سياسية واجتماعية واقتصادية معقده تشهدها البلاد وتعد بمثابة تحدي للارتباط بهذا الوطن العزيز والسير به علي خطي صناع الاستقلال وقياداته في الحركة الوطنيه وترحمت رابعه علي شهداء الثورات التي صنعت تاريخ السودان والتي كان أخرها ثورة ديسمبر المجيدة
متمنية ان يكون العام الجديد عام العبور بالبلاد والتوافق ببن مكونات المجتمع المختلفة وان تتوحد الجهود السياسية من أجل مصلحة الوطن وتناولت المدير التنفيذي لمحلية ربك جهود المحلية في انفاذ مشروعات التنمية في العام الفين واثنين وعشرين والمشروعات التي تنوي المحلية تنفيذها خلال هذا العام

ممثل منظمات المجتمع المدني الأستاذ عبدالرحمن مدني قال ان استقلال السودان لم يكن وليد صدفه بل جاء نتاج مجاهدات وتضحيات كبيره من الآباء المؤسسين للثورات العظيمه من الثورة المهدية وحركات النضال الشعبي وقوي الثورة والخريجين والذين نجحوا في تحقيق الاستقلال عبر التضامن والاتحاد الذي لم يشهد له مثيل في تاريخنا العظيم وامتدح مدني دور المرأة البارز في ان ينال الشعب السوداني استقلاله