هل تظل عقدة الخواجة لدى “قحت” حاضرة في نشاط او عمل؟!
تجسدت عقدة الكثير من الناشطين السياسيين من الخواجة او الرجل في اقحام قوى الحرية والتغيير لهؤلاء الاجانب في كثير من الشؤون السودانية والاعمال الادارية التي لا تحتاج لخبير ابيض .
ولم تكن تجربة الزج بالخواجة في اعداد مسودة الدستور الانتقالي هي الاخيرة فبالامس القريب كان ذات الخواجة حضورا في اجتماعات لتقييم تجربة لجنة التفكيك سيئة السمعة في محاولة لترميم ما افسدوه من تعامل عبر تلك اللجنة المحلولة .
ويرى الخبير والناشط في المنظمات امير سليمان ان عقدة السياسيين بخاصة “القحاتة” منهم من الخواجة واضحة ولن تنتهي لانه يمثل الزراع اليمنى لهم، مشيرا الى ان الرجل الابيض يظل محل اهتمام حتى لو كانت اراءه ومقترحاته خطا، فهي وحدها التي تجد القبول
ويتساءل الخبير الدولي الكسندر هنا
هل يكفي ان يكون الشخص اجنبيا ليكون خبيرا ، وهل هذا استمرار عقدة الرجل الابيض؟ واي خواجة يمكن نسمع كلاموا.
ويقول سليمان ردا على ذلك ان هذا هو ديدن الكثير من السياسيين ولو كره المواطين،ذلك.
ويوضح بان لجنة التفكيك يجب ان تعنى باستعادة ممتلكات الشعب السوداني بكل امانه ومهنية وليس بالانتقام والتشفي،وان التجربة السابقة لم تكن معيبة من حيث التشريع وانما من الممارسة التي كان يقوم بها اعضاء لجنة التفكيك. ويضيف سليمان بان التلاعب وعدم الشفافية واضح قبل ان تعود اللجنة لممارسة مهامها لانهم يتحدثون عن سلطات واسعة ، ويتساءل هنا اي سلطات واسعة تريدونها، وانتم تمسكون بكل السلطات في ايديكم، وتفعلون ما تريدون دون اعتبار لسلطة النيابة التي تقيم وسلطة القضاء التي تحكم، مشيرا الى ان كل هذه السلطات كانت في ايدي اللجنة ومارست اسوا الاعمال.
ويتعجب سليمان بان اللجنة المنتظرة وقبل ان تعود لا تمتلك جميع التفاصيل حول من هو الخواجة الذي يحاضرهم ، ام انهم يعلمون ولا يرون ان من حق المواطن ان يعلم ؟
ويتساءل سليمان .. هل هذه محاولة تضليل من الانتباه لوجود التدخل الاجنبي في نشاطات قحت؟