أعمدة

ام اسماعيل تكتب في (بالدارجي كدا) … بخيتة ويونس فرح مجتمعي من قلب السوشيل ميديا

*بخيتة ويونس قصة هدبة من عمق الخيال لأرض الواقع العصري ومن قلب السوشيل ميديا لتغطي التلوث الأسفيري لتحمل أريج الفرحة وتنثره لتحطم موازين المستحيل بالحب الجميل … (بخيته) بنت القضارف ترند اليوم وكل يوم …. يبدوا ان عائشة موسى (عشه الفلاتية) عندما تغنت بأغنية (ياسمسم القضارف) كانت ترسلها للمستقبل في شخصية بخيتة صاحبة متلازمة داون والتى تعد من نجوم السوشيل ميديا من قبل زواجها بيونس الذي تعرف عليها من الميديا … وكانت تؤدى دويتو درامي مع أخوها ذلك الشاب النير الفكر وجميل السريره الذي خاف على أخته ونفسياتها من المجتمع المغلق بالقرية فأخذ بيدها واقتحم معها عالم السوشيل ميديا بأكثر من محتوى أشهرها بعنوان (غطى قدحك) … وكان من متابعيهم (أم سلمة) شقيقة (يونس) … ومن داخل أرض الحديد والنار (عطبره) كان هنالك قلب أبيض ينبض في جسد يونس يبحث عن عن زهرته فبحثت أخته معه على زوجة فتم التواصل من شقيقة (يونس) أم سلمه مع شقيق (بخيته) يالهم من أخوة يستحقوا ان نصفق لهم وهم في أعلا القمم لسعيهم الجاد لربط حب هذا القلبين بعقد شرعي وخلقوا لهم كينونة خاصتهم ولم يتعثروا بمتلازمتهم فتحركه الأفراح من عطبرة تزف (يونس) تحمل الزفة الحب الطاهر والجمال الآدمي وأسمى معاني الإنسانية مهراً لحسناء القضارف (بخيتة) وتمت المراسم بحفل صغير تم تصويره وبثه شقيق بخيتها بالسوشال ميديا ولم تمضي هنيهة فقد تفاعل معه الالاف والابتسامات لم تفارق أوجه السودانيين بداخل وخارج الوطن … كان (بخور) الجرتق فرح الحب الفواح … و(الحريرة) ضجيج السوشيل ميديا بشئ جميل بعيدا عن تلك السحب الحزية التى تلبد سماء الوطن … و(الضريرة) تاج محبه ووضعه السودانيين برأس كل من بخيتة ويونس … بالدارجي كدا (تواصلت الأفراح والليالي الملاح) وانهمرت الهدايا لإرسال الفرحلبخيته ويونس) ولمع نجم (يونس) بالسوشيل ميديا بجلابية السرتي رمز الزواج السوداني فكأنما يضاهي البدور في النور وانتقلت هذا القلوب البيضاء لقلب الخرطوم فكانت بخيته بالزفاف الابيض كحورية هاربة من الجنة وهي تتمسك بيد يونس ببدلته السوداء بكل شموخ يضاهي برج الفاتح في العلو الذي تم التقاط الصور أمامه … حقاً عمى الفرح كل السوشيل ميديا وتسربت الأفراح متسربلة للمجتمع بعد تلك الصورة الباهية … والحق يقال … السودان بخيرو*

*خالص احترامي*
*🖋️ أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى