السيدة الفضلی الحاجة وداد فوق الشبهات.. !! محجوب فضل بدري
-كنتُ مشفقاُ علی قاضی المحكمة التی تمثُل أمامها السيدة الفضلی الحاجة وداد بابكر مصطفی،حرم المشير عمر حسن أحمد البشير،رٸيس الجمهورية،سيدة السودان الأولی متهمةً فی قضية ملفقة بالفساد،حاول بها القحاطة (الله يكرم السامعين) تلطيخ سمعتها بشتی الوساٸل (غير المشروعة،وغير الأخلاقية،وغير القانونية) عبر أفراد من لجنة التمكين المقبورة،بممارسات لا تصدر عن صاحب وجدان سليم !! وأخيراً،اضطروا إضطراراً لرفع أوراقها للمحكمة،ومن هنا كان إشفاقی علی القاضی، هل سيجد وسط كل هذه التلفيقات ما يرقی لتوجيه إتهام فی مواجهة السيدة الفضلی التی ترفعت عن مجاراة (أعداٸها) وليسوا خصومها،نعم (هم العدو فلنحذرهم) وتنازلت عن البلاغ الذی كان قد سجله فريق دفاعها ضد (ضابط الشرطة بتاع ست الكوافير) الذی إقترف من الأفعال ما يشبهه ويشبه جماعته،وانتهك خصوصيتها وصوَّرها بكل قلة أدب، ،ومن أمِنَ العقاب، أساء الأدب،لكن السيدة الفضلی أبت عليها مروٶتها ونبل أرومتها،أن تُجاری السفهاء فی تفاهاتهم !! وتسامت فوق أمراضها وآلامها،وصبرت،وهی تُحرم من حق العلاج،وتُحرم من رٶية أبناٸها،ورعاية الأيتام فی زمان اللٸام !! القحاطة غير الكرام (الله يكرم السامعين) وهم يسيرون علی درب حبرهم غير الأعظم،،(الحبر) الذی تبوأ علی غفلة من الزمان منصب الناٸب العام،وقال قولته التی لا يسندها قانون،ولا خلقٌ كريم،ولا سابقة عدلية ،يشير للمعتقلين السياسيين(يقعدوا فی السجن بس،ما يطلعهم إلا الموت،أو الخَرَف!!)
-وبعد جلسات ومداولات وتحريات،، وشهود وعقود،، قضت المحكمة بمصادرة (٨ قطع) أرض سكنية،وإعادة المصوغات الذهبية لصاحبتها،ولن ينتهی الأمر عند هذا الحد،فأمامها أكثر من درجة من درجات التقاضی،هذا إن أبقی القحاطة (الله يكرم السامعين) السلطة القضاٸية سليمة۔ ولم يحققوا أحلامهم المريضة وحالاتهم المرضية بتفكيك القضاء والجيش والشرطة والأمن۔
-كان من الممكن أن تكون هذه القضية قضية عادية مثلها مثل آلاف القضايا التی تنظرها المحاكم السودانية بشكل يومی،ولا تلفت الا أصحاب القضية المحددة،لكن محاكمة سيدة السودان الأولی ولِ(أول مرة فی السودان) تحاكم السيدة التی كانت سنداً للأرامل والأيتام والفقراء والمساكين ونزلاء السجون،ومنكوبی السيول والفيضانات من خلال( *منظمة سند الخيرية* ) التی جاءت مطابقةً لإسمها قولاً وفعلاً۔ويحفظ كل المجاهدين للسيدة الفضلی اياديها السالفة عليهم وسهرها فی خدمتهم،تقبل الله منها ومنهم۔ويعلمون علم اليقين إنها فوق الشبهات۔
-كلُ هذا وزوجها وسندها المشير البشير يرقب من محبسه فی صبرٍ وجلدٍ،كل ما تُعانيه الحاجَّة،وهو مطمٸن بأن الله لن يخزيها ولن يُخريه أبداً،فهو يغيث الملهوف،ويكرم الضيف،ويُعين علی نواٸب الدهر،ولسان حاله يقول:-
– *كم تطلبـــون لنا عيبـاً فيُعجزكم*
*و يكره الله ما تأتون والكــرمُ*
– *ما أبعدَ العيب و النقصان عن شرفي*
*أنا الثـــريا و ذَانِ الشيبُ و الهرمُ*
والله أكبر الله أكبر الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء والمُرجفين۔