ماذا عسى معلمو السفارة الأمريكية أن يعلموا ابناءنا، أي معلمون هؤلاء الذين يخونون الطبشورة و السبورة و قلم التصحيح .
كيف لهم أن يقفوا في طابور الصباح ليقولوا نحن جند الله جند الوطن إن دعا داعي الفداء لم نخن .
كيف لهم أن يدرسوا النشء معاني الاستقلال و محاربة المستعمر و أمجاد جدودنا الوصونا على الوطن .
معلمي بلادي لستم مثل أولئك الخونة عبدة الدولار والإسترليني والريال السعودي و الدرهم الإماراتي و الجنيه المصري ..
أنتم أكبر من أولئك وهؤلاء و إن سقطتم في فخ السفارات أيضاً فعلى الوطن السلام .