(وطن النجوم) .. علي سلطان …المخدرات الحرب الحقيقية التي نخوضها
اخبار المخدرات وهذه الحرب الخطيرة لاغراق البلاد العربية والاسلامية اصبحت خطرا يهدد كل الأسر بلا استثناء.. واصبح الحديث عن المخدرات وانتشارها هو حديث الساعة في كل مكان..!
ويجب ان لا يتوقف الحديث واثارة هذه القضية في كل بيت ومدرسة وجامعة و وسائل اعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، لان السكوت عنها يعني مزيدا من الأغراق ومزيدا من الترويج ومزيدا من الضحايا والأموات من ابنائنا وبناتنا صغارا وكبارا.
مما يسر ان هناك نفرة واسعة للتوعية شملت مجالات متعددة منها توعية نزلاء السجون! وهي خطوة جيدة.. اتمنى ان تنتظم كل المبادرات التوعوية تحت مظلة قومية تكمن من انتشار مساحات التوعية على مستوى القُطر كله، وان يتطوع كل شخص من اهل المعرفة والعلم والأطباء ورجال الدين والاعلام ورموز المجتمع بتقديم يد العون كل في مجاله، وان لا نبخل على ابنائنا وبناتنا صغارا وكبارا باي معلومة مفيدة تمنع راغب في التعاطي من التعاطي او الذي يفكر في التعاطي من تنفيذ فعلته.. وكما ذكر الكثيرون ان الخطر يمكن في الترويج المخدرات بين الاطفال وحتى بين الكبار من خلال وسائل مبتكرة لا نعلم عن شيئا.
واذا كان الهدف من الترويج هو زيادة عدد متعاطى المخدرات، واغراق البلاد كلها بالمخدرات بحيث لا ينجو منها احد!! فان محاربتها يجب ان تكون مسؤولية بكل حزم وعزم، ومن كل الجوانب وتشمل منع دخولها البلاد عبر المنافذ او بواسطة التهريب ومحاربة التجار والمروجين وتطبيق عقوبة الإعدام على كل تاجر او مروج.. وعلاج كل المتعاطين خاصة الشباب والاطفال الذين كانوا ضحية التعاطي بفعل فاعل وبطريق غير مباشر.. وعلى المجتمع كله والاسرة والمدرسة والجامعات والأندية الرياضية دور كبير في محاربة الظاهرة.
وعلى وزارة الشباب والرياضة أن تقوم بدورها المطلوب في المحاربة والتوعية، و واضح ان دور الوزارة ضعيف جدا في التصدي للمخدرات.