إمارة (دقنة) ونظارة (دقلل)،وإمبراطورية (دقلو) !! .. محجوب فضل بدری
-فی الوقت الذی يجرب (غودفری) عواسة القراصة فی (كريمی)
لينتج لنا ( *قراصة أمريكانی بالكريمة* )Bread with cream. وغالباً ما يضمر غودفری ان القراصة عبارة عن ajunk food وليجرب الحجامة علی قفا اليتامی،الماعندهم وجيع،وهو بالقطع لا يريد خيراً بالسودان ولا بأهله،،وحكومتنا-إن وُجِدَت- ضاربة طناش،،لكن الله غالب۔
-ويحج وفد حزب الأمة إلی جوبا،للوقوف علی حاٸط مبكاهم،يباركهم حاخام العلمانية عبد العزيز الحلو،لإجراء (حوار هادٸ عميق وموضوعی، شفاف ومسٶول) يخلص -كما جاء فی البيان المشترك- إلی:-
١/ عدم إستغلال الدين فی السياسة۔
٢/عدم إستخدام الدين لأهداف سياسية۔
٣/ الفصل بين حقوق المواطنة والإنتماء الدينی۔
٤/ بناء دولة تقوم علی *فصل الدين عن الدولة* ۔
٥/ إصلاح القطاع الأمنی والعسكری۔
-ولسنا فی حاجة للإشارة إلی (ثبات الحلو )علی مبادٸه العلمانية،ودعوته لفصل الدين عن الدولة!! مقابل (تخلی) وفد حزب الأمة عن اْهم مبررات وجوده ۔حزبٌ لحمته وسداته الدين ونُصرة الدين،وجماهيره الأنصار،أنصار الدين،وعضو وفده الشيخ د۔أبُّوه،إمام مسجد الأنصار المُفَوَّه رٸیس كيان الأنصار وشعار الأنصار التاريخی *الدين منصور* !! ويتخلی عن مبادٸه بهذه السهولة،،وليت من وقع معهم كان الحلو !! بل كان ممثل الشباب والطلاب (شالوكا) اوتاجر البندقية!! (شيلوك) لست أدری !!
-(ويتبتل د۔جبريل فی محراب نيالا البحير)-كما وصفه د۔فضل الله أحمد عبد الله،فی مقالٍ له تعقيباً علی خطاب د۔جبريل الجماهيری فی حاضرة جنوب دارفور،الذی جمع فأوعیٰ ۔حيَّاه الله وبيَّاه۔
– يقوم الفريق أول (دقلو) بزيارة لكسلا،ليلتقی بناظر عموم البنی عامر (دقلل) ليزور فی قبة سيدی الحسن ويتفقد مسجد سيدی الحسن الذی بقی منذ إنشاٸه بدون سقف !!وأخشی ما أخشاه أن يتبرع دقلو بإكمال بناء المسجد !! فيفقد المسجد بذلك أهميته التاريخية،وما كان صعباً علی سادتنا الختمية، وخلفاٸهم،وأتباعهم أن يكملوا بناء جامع سيدی الحسن الكبير (أب جلابية)، ولكن هناك قناعة تاريخية، وأخری أُسطورية،فالقناعة التاريخية: هی أن المهدية عامةً، وعثمان دقنة خاصة، هی أو هو من خربت أو خرَّبَ المسجد،أو بالأحری عطَّل إكمال بناٸه،ويريدون أن يبقی هكذا،،تحت شعار (حتی لا ننسی) والقناعة الأسطورية هی: ان إكمال بناء المسجد سيتسبب فوراً فی قيام القيامة !!!!!!
-و (دقلل) لقبٌ عند بنی عامر،وهو بمثابة (أرباب) عند ملوك الفونج،كان عند (النابتاب) واشتهر باللقب محمد عثمان دقلل ناظر البنی عامر،المتوفی فی عقيق عام ١٩٣٢م،ومناطق وجودهم بالشرق كثيرة ،وأكثرهم فی كسلا وطوكر،
وتتأرجح بلادنا بين تاريخ تليد سطرته بإسم الدين الثورة المهدية،وأثبته بحد السيف ،أمراء المهدية مثل عثمان دقنة البطل المهيب قاٸدالفزي وزي(Fuzzy Wuzzy). والفزي وزي مما أطلقه، رديارد كبلنغ، شاعر الإمبراطورية البريطانية، (1936-1865م) على شعب البجا عند تلال البحر الأحمر بشرقي السودان. وذلك في قصيدته «الفزي وزي» المكتوبة في منتصف الثمانين من القرن التاسع عشر.وبين ما يمثله الواقع المرير الذی نعيشه اليوم،من خنوع ومذلة،،مرات علی يد السفير الامريكی ومرة مرة علی يد الحلو،،ومرات ومرات علی يد دقلو ونحن كراعنا فوق رقبتنا،مادام( قادتنا وسادتنا ) تسيرهم السفارات،وبيوقعوا وكراعهم فوق رقبتهم !!
*والبركة فی د۔جبريل الذی أضاء لنا شعلة فی قلب العتمة*