أعمدة

(موازنات) .. الطيب المكابرابي .. من فم والي نهر النيل ..قطعة الخبز بواحد جنيه

السيد محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي ولاية نهر النيل لم التقيه وجها لوجه أو اتحدث اليه قبل الامس…
كنت اعرفه من خلال الاعلام ومايقول ومايفعل ومايصلني من صور وفيديوهات ومقاطع صوت … يوم أمس وانا داخل جناح ولاية نهر النيل بمعرض الخرطوم الدولي وجدت الرجل مصادفة يجلس ومعه عدد من معاونيه فاجلسني الى جانبه المهذب دوما مدير مراسم الولاية الاخ جمال حيث بدات اسال والوالي يجيب ويتبرع احيانا بطرح مالم اسال عنه ..
بدا السيد ابوقرون حديثه معي بانه قام وخلال الاسبوع الماضي بحل أشكال قديم بين بعض اهلي في المكابراب وشركة زادنا وانه وجه بان تبدا زادنا فورا في تشغيل 400 محور نصفها للمكابراب حتى تنطلق أعمال الاعمار في تلك البقاع…
تحدثنا عن انتاج الولاية ومواردها فوجدته على دراية تامة وصاحب افكار بدأت تؤتي اكلها وان مستثمرين عرب واعاجم يتوافدون على مكتبه وعلى الولاية طلبا للاستثمار..
حدثني عن ميزانيته لهذا العام والتي وصعت بمعاونة خبراء واساتذة جامعات لتحقق نموا يفوق اامعدلات السابقة بكثير كما حدثني عن تشييدهم خمسة كباري ورصف عدد من الطرق الداخلي والطرق عابرة المحليات والعمل في مجال معاش الناس بزيادة عدد التعاونيات التي تبيع المواطن السلع يفارق 40 بالمئة من السوق ..
حدثني عن مشروعات مشتركة بين حكومته وزادنا ستغير خارطة الانتاج والتصنيع كما تناول الحديث السياحة في الولاية وضرورة تنشيطها وتوجيهه المحليات ببناء الفنادق وكل مقومات الجذب السياحي..
اكثر ما ادهشني في حديث الرجل انه اتخذ الترتيبات اللازمة للعودة بسعر قطعة الخبز الى الواحد جنيه وطلب الفول الى مالايزيد عن المئتي جنيه …
قلت للرجل كنا نلاحظ حركتك ونراقب ماتفعل وكتبنا عنك كوال وعن اخرين ولكننا الان نخشى من عدم تنفيذ مابداتموه بسبب عديد المشكلات فكان رده اني ادعو اجهزة الاعلام بان تتقصى وتتحرى حول مانقول وتصدر بنفسها الحكم لنا أو علينا…
كنت كتبت من قبل حقيقة عن انجازات لهذا الوالي ومعه واليي القضارف والخرطوم وهاهو اليوم يخرج علينا بما يصعب علينا تصديقه .. فهل يمكن ونحن في هذه الظروف ان يعود سعر قطعة الخبز الى الجنيه الواحد؟؟؟
سندعو لان يصبح هذا واقعا رحمة لعباد الله وإن تزدهر الولاية بمشروعاتها خاصة اذا مااخذت كامل حقوقها من الذهب الذي تنتج منه مايعادل 55 بالمائة من انتاج السودان…

وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى