سياسي يشيد بدعوات حميدتي لتوسيع قاعدة المشاركة لضمان إستقرار الفترة الانتقالية
قال د.عاصم مختار الخبير في الشؤون السياسية إن الإتفاق الإطاري الذي تم توقيعه في الخامس من ديسمبر الماضي يحظى بدعم من المجتمع الإقليمي والدولي مشيرا إلى حديث السكرتير التنفيذي للإيقاد في الإجتماع الذي إستضافته مدينة ممبسا الكينية الذي أكد فيه أن دول الإيقاد تقف داعمة ومساندة لهذا الإتفاق بإعتباره المخرج للأزمة السياسية في السودان.
وأوضح د.عاصم في تصريح صحفي أن الإتفاق الإطاري الذي وقعته الأطراف المدنية مع المكون العسكري بقيادة البرهان وحميدتي يجد دعما مقدرا من المجتمع الإقليمي والدولي مبينا أن الإتفاق يمكن أن يكون أساس لإستكمال مهام الفترة الانتقالية والتأسيس لعملية التحول المدني الديمقراطي. وأضاف مختار أن الدعوات التي ظل يطلقها الفريق أول محمد حمدان دقلو بشأن توسيع قاعدة المشاركة من شأنها إنجاح الإتفاق الإطاري وضمان إستقرار الفترة الإنتقالية. وقال ان هذه الدعوات تؤكد حرص النائب وإلتزامه بإحداث إجماع كبير حول هذا الإتفاق بإعتباره المخرج الوحيد للأزمة في البلاد.
وإمتدح الخبير في الشؤون السياسية المجهودات الجبارة التي يقوم بها نائب رئيس مجلس السيادة في جمع الفرقاء السودانيين من أجل التوصل لقواسم مشتركة تحافظ على السلام الذي تحقق وعلى إدارة الفترة الإنتقالية، بتوافق وطني عريض يجنب البلاد ويلات الإنقسام والتشظي. داعيا كل القوي السياسية والمنظمات المجتمعية الفاعلة لإسناد الإتفاق الإطاري وإنجاح العملية السياسية الجارية حاليا تحت إشراف الألية الثلاثية من الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والإيقاد.