تنفيذ إتفاق سلام جوبا برنامج الحكومة القادمة
في تطور مفاجي اوصى المشاركون في مؤتمر إتفاق جوبا لسلام السودان بإنشاء آلية من أصحاب المصلحة الحقيقيين لحشد الدعم الشعبي لتنفيذ إتفاق جوبا للسلام، وإن تضمن إتفاق جوبا في الإتفاق الإطاري ليكون جزء أساسي في دستور السوادان الدائم دون تعديل . وأمن المشاركون في التوصيات النهائية للمؤتمر إن يتم تعيين رئيس الوزراء السوداني حسب الكفاءة وحسب المعايير المتفق عليها حتى تستطيع الحكومة المدنية تنفيذ إتفاق جوبا لسلام السودان على أرض الواقع بعقد مؤتمرات السلام والتعايش السلمي وإجراء المصالحات المجتمعية ونبذ خطاب الكراهية. وشدد أصحاب المصلحة الذين جاءوا من الولايات والنازحين واللاجئين على ضرورة اهتمام الحكومة المدنية المرتقبة بمعاش الناس بحل الأزمة الإقتصادية الطاحنة والشروع المباشر في دعوة حركتي عبدالواحد محمد نور وعبدالعزيز الحلو للانضمام لعملية السلام ومراجعة عملية تنفيذ بند الترتيبات الأمنية توطئة لإقامة المؤتمر الدستوري عبر الحوار السوداني ‘ السوداني. ويقول الخبير السياسي نائب رئيس حزب الشعب الفيدرالى دكتور زكريا آدم عبدالرسول أن المؤتمرين على مدى اربع أيام انصب نقاقشهم حول العودة إلى نظام الحكم الفيدرالي الإقليمي كبديل على نظام الإتحادي حسب ما نصت عليه بنود إتفاق جوبا لسلام السودان. وكشف الخبير السياسي بشؤون القرن الإفريقي عبده إدريس إن المناقشين في قاعة الصداقة أمنوا على مواصلة بعثة يونيتامس برئاسة فولكر بيرتس دعوة حكومة جنوب السودان إستئناف عملية التفاوض مع حركتي عبدالواحد محمد نور وعبدالعزيز الحلو على أن تبدأ المؤتمرات في مناطق النزاعات بمشاركة أصحاب المصلحة الحقيقيين. وأجمع المشاركون في مؤتمر إتفاق جوبا لسلام السودان أن المجتمع الدولي لايملك رؤية لحل الأزمة السودانية ولكن بعد عامين من التخبط رجع الى رأى حكماء السودان بتأسيس صندوق وطني لتمويل إتفاق جوبا لسلام السودان من خلال عقد مؤتمر المانحين بعد أن فشل المجتمع الدولي الايفاء بالتزاماته المالية تجاه تنفيذ إتفاق جوبا للسلام.