القوات المشتركة لحماية المدنيين تباشر عملها بدارفور
باشرت القوات المشتركة لحماية المدنيين بدارفور التي تشكلت بموجب اتفاق جوبا لسلام السودان مهامها بحيث انتشرت بمناطق جنوب الفاشر “تابت ، أبوزريقة ، طويلة ، ود أبكر ، دار الســـلام” وغيرها من المناطق وسط استقبال وترحيب كبير من المواطنين . من جانبه حيا قائد ثاني القوات المشتركة المقدم بابكر ابراهيم صبرو مواطني محلية دار السلام ووقفتهم الصلبة ومساندتهم القوية لقوات حماية المدنيين حتى تقوم بواجبها كاملاً تجاه المواطنين، المتمثل في توفير الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات والطرق والأسواق . وشدد المقدم بابكر على عدم التهاون في أمن المواطنين والتعامل بحسم مع كل منفلت أو مجرم من شأنه المساس بأمن واستقرار المواطنين العزل داعياً قطاعات المجتمع كافة للوقوف صفاً واحداً خلف القوات المشتركة والتعاون معها في القبض على المجرمين وتسليمهم للجهات القانونية مضيفاً أن القوات المشتركة على قلب رجل واحد وهدفها الأول توفير الأمن والاستقرار للمواطنين بجميع ربوع دارفور. من جهته قال رئيس شعبة التوجيه المعنوي بقوات الدعم السريع قطاع شمال دارفور النقيب احمد ادريس محمد ان واجب القوات النظامية حماية المواطنين وتوفير الأمان والإستقرار بكافة ربوع السودان بالإضافة الي الحفاظ على حدود الوطن المترامية الأطراف والعمل على نشر ثقافة السلام المجتمعي عبر المصالحات الإجتماعية بين المكونات الاجتماعية كافة. وثمن العمدة الطيب محمد عيسى جهود القوات المشتركة المكونة من قوات الدعم السريع وحركات الكفاح المسلح لافتاً إلى مساهمتها الفاعلة في بسط الأمن وفرض هيبة الدولة وحسم أشكال الظواهر السالبة كافة والحد من الانفلاتات الأمنية التي تحدث من وقت لآخر. وطالب الطيب بضرورة تواجد هذه القوات بصورة دائمة لضمان توفير الأمن والعيش في استقرار . الجدير ذكره والإشارة إليه أنّ القوات المشتركة لحماية المدنيين بدارفور تشكلت وفق بنود اتفاق جوبا لسلام السودان ومقرر أن تضم القوات النظامية وأطراف العملية السلمية وتلقت قوات الكفاح المسلح المشاركة ضمنها تدريباً عسكرياً طويلاً حتى أصبحت جاهزة للانخراط مع القوات النظامية في أداء المهام الموكلة إليها . دكتور عبدالله عبدالكريم محمد الخبير في فض النزاعات والمحلل السياسي يشير بقوله ان انتشار القوات المشتركة في اقليم دارفور هو ضمن ما جاءت به اتفاقيات سلام السودان في جوبا وهذا الانتشار يحقق الأمن والاستقرار ويعزز من فرص فرض هيبة الدولة. وقال عبد الكريم بفضل هذا الانتشار سيتحقق التواصل بين محليات ولاية شمال دارفور ومناطقها المختلفة خاصة المناطق والمحليات الجنوبية لولاية شمال دارفور التي شهدت في السابق احتكاكات بين المكونات القبلية فيها