(رؤى متجددة) … أبشر رفاي .. زلزال تركيا سوريا كارثة طبيعية أم جريمة دولية مكتملة الإركان بحق الإنسانية !
قبل أن تفيق الأنسانية جمعاء من صدمة جائحة كورونا التي يدور الجدل حتى الآن حول مصدرها الأساسي والذي تراوح من حيث المفهوم والتحليل بين البلاء الرباني والكارثة الطبيعية وجريمة بشرية عصرية مكتملة الأركان ضد الإنسانية إلا أنه وللأسف الشديد لم يقل أحدأ حتى الآن ( بغم) بشأن كورونا وآثارها المدمرة ، بدليل لم نسمع بأن الأمم المتحدة وآلياتها المختصة قد قامت ولو من باب ( الكشكرة) ساي بإجراء تحقيق دولي حول حقيقية أو فرضية ما إذا كانت جائحة كورونا جائحة طبيعية أم بلاء إلاهي أم نتيجة لخطأ بشري قاتل أم هي جريمة جنائية سياسية بفعل فاعل أم هي هجوم عدواني ضد الشعوب ضد الإنسانية ، أين الحقيقة هنا ؟ فقبل أن تفيق الإنسانية من كارثة كورونا وقعت في كارثة أخرى مدمرة شديدة الرعب بمقياس البلاء العظيم والزلزلة والدمار الشامل ، زلزال تركيا سوريا ، الذي وصفه الأمين العام للأمم المتحدة السيد جوتيرتش بأنه من أكبر الكوارث الطبيعية في العصر الحديث ولكننا نستدرك السيد الأمين العالم بأنه لاينبغي له أن يطلق الأحكام المسبقة والمطلقة بشأن موضوع لم تتكشف حقيقته بعد خاصة أن الأمور والجهود لازالت في طور التدابير الأولية لمجابهة الكارثة ومخلفاتها وتحدياتها ومهدداتها الماثلة جهود الإنقاذ والإغاثة والأسعافات الأولية والتدابير اللازمة الممكنة .
من منظور إيماني البلاء حق والإبتلاءين إبتلاء عظة وعظيم حق كذلك وهي تأتي في عدة صور وأشكال منها الزلازل ونقص الأرض وتجديبها وزلزلتها وطيها بالكامل ، ومن منظور علمى تتكون الأرض من عدة عناصر ومركبات مؤتلفة وغير مؤتلفة سطحها مهاد وباطنها مواعين طبقية لكل طبقة خواص ومهام محددة فإن خطورة الأمر تكمن في أن الأرض على مستوى المهاد والمواعين تتأثر وتؤثر بشكل خطير بسبب التحولات والحمولات والسلوكيات والممارسات البشرية المعلنة وغير المعلنة بشأن صراع النفوس وحول النفوذ والموارد ، شأنها شأن قضية المناخ والتحولات المناخية الخطيرة التي حملت القائمين على الأمر بعقد سلسلة من المؤتمرات حول قضايا المناخ آخرها وليس آخرها مؤتمر قمة المناخ التي عقدت مؤخرا بالشقيقة مصر بشرم الشيخ Cop 27 والتي إنتهت بجهود مصرية كبيرة إنتهت بأقناع طبقة المتسببين في الكواث المناخية بدول العالم الأول بضرورة إنشاء صندوق محترم يعمل على تمويل عمليات الحماية والعلاج والترقية المناخية ، وقبل أن يجف المداد الذي كتبت به توصيات ومخرجات قمة المناخ بالقاهرة وقعت كارثة إنسانية بتركيا وسوريا حول الأرض كارثة بمقياس الدمار الشامل والأسباب حتى اللحظة منسوبة للزلازل والكوارث الطبيعية دون أن يتطرق ويشير أحد إلى الفرضيات الأخرى مثل الممارسات والأخطاء البشرية المدمرة وفرضيات جرائم ضد البشرية والكائنات الحية والمنظومة الكونية (فرع الأرض والأراضين) خاصة أن المنطقة موضوع الزلزال المدمر تعتبر جزء من منطقة الضغط المنخفض لمنظومة التدافع والمنافع البشرية روحية مادية جوسياسية حضارية ، وقد دارت حولها وفي متنها صراعات تراكمية وآنية مجهولة غامضة الأدوات والأليات الموظفة ، حالها حال مايجري اليوم بين روسيا وأوكرنيا وبشكل أدق بين روسيا من جهة وأمربكا ودول الغرب من جهة آخرى بالأرض الأوكرانيا ، فالسؤال الذي يطرح نفسه الآن هل ستشهد تلك المنطقة في القريب العاجل والآجل كوارث من عينة ماشهدته سوريا وتركيا ، نصيحتنا للأمين العام للامم المتحدة السيد أنطونيو جوتيرتش أن لا يأخذ الامور ببساطة وهكذا عفوية ، فكيف تقول بعضمة لسانك في فيضان أندونسيا وباكستان في الخريف الماضي الإنسان يهاجم والطبيعة ترد في إشارة واضحة للعمليات والممارسات البشرية المسيئة للمناخ ، وبنفس المنطق لماذا لا نقارب ونقارن بالأساءات والممارسات التي ترتكب بحق كوكب الأرض سرأ وعلانية مثال ( زلزال تركيا سوريا المدمر) فلماذا لا يقال بأن الأنسان يهاجم ويفرط في الهجوم والأرض ترد بالخلخلة وبالتخلي والخوار وذلك لأكثر من سبب مثل ( الأوفر لود ) الإفراط في المدافن والحمولات والمحمولات وكذلك ضرب الممسكات والفصل الطبقي متعدد الأغراض ، نصيحة أخيرة .
إقتراح للسيد أنطونيو جوتيرتش ضرورة تشكيل لجنة أممية إنسانية محايدة ذات مصداقية أخلاقية عالية بهدف التحقيق حول طبيعة زلزال تركيا سوريا المدمر وإسقاط نتائجه على أي تنبآت وفرضيات زلازل محتملة ، مع أحر التعازي لأسر شهداء الهدم والضحايا وللدولتين تركيا وسوريا وللشعبين الشقيقين مع صالح الدعوات بشفاء الجرحى وعودة المفقودين ، التحية لجميع شعوب العالم وحكوماتها التي تنادت كالجسد الواحد وفي لمح البصر استغاثة وإغاثة التحية لكل من صبر وإعتبر بهذا المشهد الزلزالي الرهيب ، وليدرك الكل وببساطة شديدة بأن الموت حق والحياة مهما عظمت في النهاية هي رحلة قصيرة للغاية وأحيانا قد تنتهي رحلتها في حلها قبل ترحالها ، الحياة محفوفة بالمخاطر والتحديات حل وترحال ، فلكل ينبغي أن يدرك إيمانيا وعلميا بانه يمشي على كف القدر والمقدر ولايدري بالمكتوب ولو أنه يدري لخرج ضحايا الزلزال قبل وقوعه وتركت الأبنية وماحوت لحالها تتساقط ومع ذلك نقول للسيد جوتيرتش عليك بالمسعى وليس بكيفية النتائج نعم أعقلها وتوكل فلا تتركها عايرة دون عقال ثم تأتي لتسأل أين ذهبت وعن حجم الخسائر التي خربت …