مقاطعة مؤتمر البجا لورشة شرق السودان .. تحديات قبل الانطلاقة  

 بدات الورشة الخاصة بملف شرق السودان  ضمن خمسة قضايا رات اطراف الاتفاق الاطاري عمل ورش بشانها بغية اضافة بعض الملاحظات . بدات الورشة في ظل مقاطعة  مؤتمر البجا ، التكتل الاكثر تاثيرا في شرق السودان . وطرح خبراء مراقبون تساؤلات لماذا تصر قوى الحرية المركزي على الورشة في ظل مقاطعة اصحاب المصلحة وما جدوى مخرجات لا يصيغها اهل المصلحة. وقال المحلل السياسي ناجي محمد عبد الله ان الاجدى للوسطاء وقوى الحرية المركزي تاجيل بدء الورشة لضمان التحاق مؤتمر البجا كتكتل فاعل، مشيرا الى انه ليست هناك حاجة للاستعجال لان الاصل في الامر التوصل الى توافق حول الملف المثير للجدل وليس الوصول الى طريق مسدود ، الامر الذي يحتم مشاركة كافة القطاعات الحية والفاعلة في شرق السودان  ونبه ناجي الى ان النتائج المتوقعة لن تجدي نفعا وسيعود االمف للمربع الاول طالما ان اطراف اساسية بعيدة. واتفق الخبير الاستراتيجي احمد عمر احمد بان مؤتمر البجا كجسم مهم ولا بدء من تقريب وجهات النظر والعمل غلى ان يكون جزء اساسي من الورشة. واشار الى ان بعثة اليونتامس والالية الرباعة بعيدة كل البعد عن تقاطعات ملف الشرق ، الامر الذي لا يمكنها من تقييم اصحاب المصلحة الحقيقيين واوزانهم   وشارك في الورشة ممثلين للمزارعين بالقطاع المطري والمروي من مشروعات الرهد وحلفا وممثلي  الزراعة بالري الفيضي، بمشروعي طوكر الزراعي والقاش، وممثلين للرعاة وملاك الثروة الحيوانية. بجانب منظمات المجتمع المدني واتحادات النساء بالولايات الثلاث. وتوقع عضو لجنة الحرية والتغيير المركزي عروة الصادق أن يأخذ  مؤتمر الشرق طابعاً جديداً، ومتقدما على المؤتمرات السابقة، بإعتبار أن التجربة إتخذت منحى نحو التجويد وتوسيع المشاركة. وكشف عروة الصادق لراديو دبنقا مشاركة ممثلين لقطاعات الشباب والمرأة والطلاب والفئات، ومنظمات المجتمع المدني والأهلي. وأكد أن  المؤتمر سيولي اهتماماً بقضايا الإقتصاد والتعايش والحدود. وكشف عروة لراديو دبنقا ان المؤتمر  يهدف لوضع خارطة طريق للاستقرار السياسي والأمني والتنمية المستدامة بشرق السودان، بمشاركة  أصحاب المصلحة، للخروج بتوصيات تساهم في حل أزمات الشرق.  من جانبها قالت: القيادية بالتحالف النسوي لشرق السودان مروة مدني عمر لراديو دبنقا إن مشاركة النساء في الورشة أمر ضروري لإيصال صوت النساء ، ودعت مروة إلى ضرورة مناقشة قضايا الشرق بصورة واضحة خاصة قضايا التعليم والصحة ، وأن قضية سلام الشرق مهمة. وشددت على ضرورة تضمين قضايا الشرق في الدستور القادم ، بجانب قضايا النساء