بخيتة امين تكتب في ( جرة قلم).. يا وزير الداخلية افتح مداخلك!
الحالة الامنية التي نعيشها لا تسر مطلقا و لم يبق لنا نحن النساء الا ابتياع المسدسات و الكلاش و السواطير و السكاكين. اصلها موجودة.
ما حدث في بحري البارحة و ما يحدث يوماتي من هلع. و قصص وواقع مخيف و وموت ورمي في الخيران و سطو علي المنازل و بالنهار. والعين تشوف حاجات كتيرو مانعانا و حتي الجنازير و الطبل في محلات المغالق اصبحت اسعارها. في السماء
اخي وزير الداخلية الذي يتعثر الوصول اليه نرجوك
اقرا. ما نكتب
وافتح منافذ الدخول
و استمع. الينا
و الذي يجلس علي كرسي السياسة و السلطة ليس كاامواطن العادي و ليس كالصحافي الذي تؤرقه الاحداث المتتالية ليتابعها ويعلق عليه و يرفعها اليكم و لكنكم لا تقراون
يا وزير الداخلية
ما ذا يضيركم و الحال. مايل و الخوف يتملكنا من ان تجلس متجاورا مع الصحافو و اهلها لتسمع منهم و تستمع اليهم فعندهم ما يفيدكم و يعينكم.
الصحافه في بلادنا تحتاج لمصادر الاخبار الصحيحو و هي ليست عند الناطق الرسمي و لا عند ضابط العلاقات. العامو لانه موظف تحت امرتكم وصحافة دون انياب ليست بصحافة حقيقية
تعاونوا معنا و مع الحرف الصادق الامين والمتجرد من السياسة و سخفها و كذبها و تصريحات المسؤليين الجوفاء التي رفضها الشارع.
اخي وزير الداخلية
علي كيفك؟