اعتبر الخبير الامني اللواء معاش محمد حسن خالد تاكيدات قيادات قبيلتي المسيرية ودينكا نقوك على رغبتهم الصادقة في تحقيق التنمية والاستقرار في منطقة أبيي بعيدا عن الاقتتال،بأنه تطور مهم يصب في صالح استقرار وتنمية المنطقة. وامتدح جهود النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو للتحقيق بين المكونات التي تواجه عدم الاستقرار، تحول إيجابي كبير نحو الاسلام. وشدد زعماء القبيلتين في الملتقى التفاكري الاول بين ودينكا نقوك والمسيرية بقاعة الشارقة تحت شعار “التعايش السلمي رغبة أكيدة ويضمن البقاء والازدهار” على تأكيد الرغبة الصادقة للتعايش السلمي بين القبيلتين، ووقف العدائيات بين المجموعتين لاعادة الثقة بينهما، واقرار حرية الحركة بين الطرفين في منطقة أبيي، وتشكيل قوات مشتركة من الجانبين بصلاحيات واسعة، وتفعيل دور الادارات الاهلية والسلاطين في حل النزاعات. وشدد الخبير الأمني اللواء، على ضرورة توفير الأمن والاستقرار بمناطق التماس وإجراء المصالحات بين المجموعات السكانية وإنهاء خطاب الكراهية. وقال إن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو ظل يعمل على تحقيق التعايش السلمى بين المكونات المجتمعية خاصة في مناطق التماس لخلق واقع اجتماعي مترابط يساعد في عملية تبادل المنافع التجارية والاقتصادية لكونه يضمن الاستقرار ويوفر الأمان للمواطن وخلق جوار آمن مع دولة جنوب السودان. واكد أهمية اقامة ورش دورية في مناطق التماس لإنزال التعايش السلمي على ارض الواقع وتعزيز ما تقوم به لجنة السلم والمصالحات بالدعم السريع في المصالحات بين القبائل ورتق النسيج الاجتماعي واسناد السلام.
زر الذهاب إلى الأعلى