ولنا رأي صلاح حبيب حميدتي مازال متمسكا. بالعهود !!

علي الرغم من الهجمة الشرسة التي تعرض لها الفترة الماضية من عدة جهات الا ان الفريق. محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس الانتقالي قائد قوات الدعم. السريع مازال متمسكا بموقفه الوطني والعمل علي تحقيق الأمن والسلام بالبلاد، في خطابه الذى القاه ببرج الدعم السريع اكد تمسكله بالاتفاق الاطارى الذي اعتبره المخرج الوحيد للازمة السياسية التي تعيشها البلاد ، لقد حاولت بعض الجهات ان تطرق دائما علي ان هناك مشكلة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ولكنه في خطابه نفي ان تكون. هناك أي مشكلة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة وقال بأن قوات الدعم السريع. جزء من القوات المسلحة وسوف تندمج فيها وفقا لقانونها ووفقا للبرتكولات المتفق عليها. وهذا يعني ان الفريق. محمد حمدان دقلو يتمسك بكل ما هو يساعد في استقرار البلاد وامنها لذا تجد كل احاديثه. ومواقفه داعمة للخط الوطني عكس المراوغين من الساسة. الذين. يقولون ما لايفعلون ، لذا ظلت خطاباته تجي دائما مليئة بالأمل لهذا الشعب المسكين الذى ينشد العيش الكريم كما تجي خالية من الغموض وعدم اللبس ،ودائما يؤكد علي الاستقرار، وفي ذات الخطاب أكد انه يشعر بالالم حينما يري فقراء البلاد يعانون من المسقبة علي الرغم من تمتع البلاد بخيراتها وقال بأن المشكلة الاقتصادية لعبت. فيها الحكومات السابقة ولن تحل الا في ظل استقرار سياسي مؤكدا ان الحل يكمن في اتفاق اهل السودان جميعا. واثني علي الحركات المسلحة التي ألقت السلاح ودخلت في العملية السياسية من أجل المصلحة الوطنية ،ان الفريق دقلو مازال يمثل رجل الدولة الصادق والمهموم بقضاياه ويسعي بكل السبل من أجل الحل الوطنى وظل يردد كل ذلك في المحافل التي تجمعه بالوطنيين، ان قضية البلاد تحتاج الي الصدق وهذا الصدق لايتمتع به الا من أعطاه المولي ثقة في النفس وحب من قبل الجماهير لذا نرى ان نائب رئيس المجلس الانتقالي يتحدث من منطلق القوى بل يدعو ان تكون كل القوى السياسية تتمتع بتلك الخصال التي يتمتع. بها، كما ظل يطالب المجتمع الدولي بتقديم المساعدات الإنسانية للبلاد لاخراجه من الحالة التي يعيشها ،والكل يعلم كيف عاشت البلاد خلال الفترة الماضية بعد ثورة ديسمبر المجيدة التي أكد بأنه من داعميها في مواجهة النظام البائد الذى جسم علي صدر الامة ثلاثين عاما وطالبهم بالابتعاد مكتفين بالفترة التي حكموها ، ان الخطاب الذى القاه قائد قوات الدعم. السريع يؤكد انه حمل العديد من الر سائل الهامة للأمة السودانية والقوى السياسية المختلفة التى تحاول وقف عجلة الانتقال. للحكم. المدني الديمقراطي قال بأن القوات المسلحة ملتزمة بالعودة للثكنات والعمل علي حراسة البلاد… لذا جاء الخطاب مطمئنا للجميع وان قوات الدعم السريع علي العهد وتتمسك بمواقفها الوطنية التي تدفع لاستقرار اليلاد ومنها وانتقالها من خانة الحرب الي خانة الحكم المدني الديمقراطي .