نشوة محمد عبد الله تكتب .. خطاب دقلو اجابات شافية

اجابات شافية حملها خطاب نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو ، فى خطابه الضافي للشعب السوداني، الاسبوع المنصرم ، من شانها ان. تجلو ماعلق بالاذهان.من سوء فهم فيما يتعلق بجاهزية قيادة الدعم السريع لتنفيذ بنود اتفاق جوبا، وتحديدا دمج قوات الدعم السريع تحت لواء الجيش السوداني،بل وجاهزية قواته لدعم ااموسسة العسكريةباعتباره جزءاً منها ، ولم يكتفى بذلك بل اكد جاهزية عودة العسكر الى الثكنات، حالما تم الانتقال الى المدنية بسلام..
جاءت كلمات دقلو قاطعة الطريق امام الكثيرين من المتربصين بل وداحضة لمزاعم مفادها ان للدعم السريع مطامع سياسية اخرى، فنزلت كلماته بردا وسلاما على الحادبين على امر السودان في الداخل والخارج..
الانتقال الى المدنية من الثوابت التي ظل دقلو يتحدث. عنها بعزم اكيد فى كافة خطاباته، فقد اتخذ لحديثه حول ذلك الامر خط سير محدد ظل متمسكا به، ولم يكن الاتفاق الاطاري سوى وصفة حل دعمها دقلو بشدة وظل متمسكا بها رغم محاولة تنصل بعض صانعيها ، دقلو يرى ان الاطاري شانه ان ينقذ البلاد من حافة الهاوية السياسية والاقتصادية التى تكاد تعصف بامن واستقرار السودان . وكلما باتت نار الاتفاق رمادا بسبب مهاترات بعض الساسة المتعنتين، نفخ فيها دقلو ليحييها. من جديد حتى وصل الى الاتفاق السياسي المفضى للاعلان السياسي ومن ثم تشكيل. حكومة تحسم فوضى الثلاتة سنوات الماضية..
حلقات. عملية السلام بدءا من اتفاق جوبا كان دقلو بمثابة صمام الامان لكل مجرياتها.. كيف لا. وقد ظل على قناعة تامة ان ذلك هو الحل.الامثل. لانعاش الاقتصاد السوداني وخروج المواطن من دائرة الفقر، فقد ظل دقلو.. حريصا على رفع العبء عن كاهل المواطن الذى يرزح تحت الضغط المعيشي لسنوات،..
اعداد السودان لخارطة طريق واضحة. وموحدة خطوات اعد لها دقلو وظل ينفذها فى اناة..
وهاهى ثمار مجهودات مثمرة على وشك القطاف..