روسيا تقاتل ضد النازية الجديدة..دور موسكو

تشن الدول الغربية هجوما على روسيا وتستهدف وجودها كدولة عظمى تمثل توازن القوى المسيطرة على العالم وند حقيقي للتحالف الغربي الذي ترأسه الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وتستخدم المؤسسات الدولية لفرض أجندتها على دول العالم واستغلال الدول الفقيرة خاصا الإسلامية حيث قامت بتدمير الدول التي تصعد بامكانياتها العسكرية تحت زريعة مكافحة الإرهاب وتلك الغطرسة التي تتبناها الدول الغربية ليس هناك مايقف ضدها الا روسيا التي سعت لتكوين تحالف من دول شرق آسيا لحفظ توازن العالم وهو ما جعلها محل استهداف تلك الدول  دور روسيا يقول المحلل السياسي عبيد مبارك إن روسيا تحفظ قدرا من الاستقرار العالمي بتكوينها حلف له قدراته الاقتصادية والعسكرية وعلاقاتها الواسعة وسط الدول العربية والافريقية وتخوض حرباً ضد النازية الجديدة التي تمثلها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وإيقاف محاولة تلك الدول من استعمار الدول الضعيفة والمستضعفة بالسيطرة على حكوماتها موضحا أنها تخوض حرباً ضد الهيمنة الغربية على العالم وان روسيا اطلقت عجلة تغير نظام العالم الذي يحكمه الغرب فبراير من العام الماضي حيث بدا العالم يشعر بالتغير في النظام العالمي وقال ان الغرب يحاول إغراق العالم بمعتقداته الوثنية وانحطاطه الاخلاقي وطابعه الاستعماري،ويسعى لإجبار الحكومات على التوقيع على الاتفاقيات التي تحقق ذلك الجانب في ظل رغبة الشعوب في الحفاظ على عاداتها وتقاليدها وسيادتها التى قاتلت الاستعمار من اجلها. وقال مبارك ان روسيا تقف في وجه الغرب ونظامه وليس اوكرانيا. فالغرب يطمح في الحفاظ على منظومته التي تمكن واشنطون وحاشيتها من استخدام القوة العسكرية والنفوذ الاقتصادي لاجبار اي دولة للمثول الى رغباتهم.  سيطرة قادمة واضاف استاذ العلوم السياسية يوسف حمد ان روسيا نجحت في كسب ثقة معظم دول العالم وظهر ذلك عندما حاولت واشنطن أن تحصل على إدانة دولية عن طريق مجلس الأمن ضد روسيا في حربها ضد اوكرانيا وانقسمت الدول مابين رافض الإدانة أو ممتنع عن التصويت وهو ما افشل مخطط الدول الغربية مشيرا أن الثقة التي حظيت بها روسيا نابعة من مصداقيتها في التعامل مع الدول واحترامها للأديان وأثبتت السنوات الماضية أن التعامل معها مثمر بحسب أنها ليست لديها أجندة سياسية مشيرا إلى أن كل الظروف تشير لسيطرة شرق تسوية قادمة تحت قيادة روسيا ولم يغفل حمد الأساليب التي اتخذتها واشنطن والدول الغربية بالتدخل في شأن الدول والتآمر ضدها