بيانات

ضغوط دولية لتشكيل الحكومة المدنية

قالت مصادر سودانية إن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس ضغوطاً على العسكريين والمدنيين لتشكيل حكومة في السودان، قبل منتصف مارس وأضافت المصادر بحسب الشرق أن رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أكد على ضرورة التوافق بين القوى السياسية لتشكيل الحكومة. وحثت الأمم المتحدة عبر الأمين العام أنطونيو غوتيريش، ورئيس بعثة يونيتامس في السودان فولكر بيريتس على تشكيل الحكومة المدنية. مؤكدة على دعمها للإتفاق الإطاري الذي يعتبر بوابة العبور للحكومة المدنية، التي تحقق التحول الديمقراطي المنشود. وكان نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو قد قال في خطابه بقاعدة كرري العسكرية: (نريد أن نوصل السودان إلى التحول الديمقراطي، وأن الديمقراطية هي الشورى والعدالة والمساواة، ولا بد أن نجعل كل السودانيين متساوين، وهذا خط لا رجعة عنه، مدنية مدنية، وهو إتفاق وعهد بين المكون العسكري والمكون المدني، وأن العهد كان مسؤولاً). وقال دقلو، إن كل العالم وبالأخص دول الخليج والإتحاد الأوروبي، يدعمون التحول المدني الديمقراطي في السودان. وأكد دقلو أن إنفتاح السودان نحو العالم وتطوره، يرتبط بتطور علاقاته الخارجية بالحكم المدني، وليس الحكم الدكتاتوري. وتابع بالقول: (بطوعنا وإرادتنا قلنا تكون الحكومة مدنية كاملة الدسم). وأضاف: (لا يمكن أن نختلف مع الجيش، نحن خلافنا مع الناس المكنكشين في السلطة ديل). وأكد نائب رئيس مجلس السيادة أن الجيش والدعم السريع، يدعمان بعضهم بعضاً، من أجل المضي قدماً بالسودان نحو التقدم والإزدهار والنماء. من جانبه شدد الخبير والمحلل السياسي حاج حمد عبد الكريم على ضرورة الإسراع في إنهاء دوامة الخلافات السياسية التي تعيش فيها البلاد، بدعم الإتفاق الإطاري والتوقيع على الإعلان السياسي، وتشكيل الحكومة المدنية. وقال حاج حمد أن الكنكشة والدكتاتورية ستقود البلاد إلى الهاوية، ويجب على الجميع التخلي عن الأطماع الشخصية والأجندة الحزبية وإعلاء مصلحة السودان. وثمن حاج حمد جهود وحرص نائب رئيس مجلس السيادة على مصلحة البلاد، وسعيه الحثيث لتحقيق التوافق بين السودانيين لتشكيل الحكومة المدنية. مشيراً إلى أن مدنية الدولة صارت مطلباً للداخل والخارج، ويجب العمل بصدق لأجل تحقيق ذلك.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى