ولنا رأي صلاح حبيب رؤية جديدة للأمام عبدالرحمن المهدى !!
دشنت اللجنة العليا المكلفة بالاعدادات للاحتفال بكتاب الإمام احمد المهدى امام الامة والانصار الأربعاء الماضي بقاعة الصداقة بعنوان. الإمام عبدالرحمن المهدى رؤية جديدة للحركة الوطنية السودانية لقد جري تدشينه وسط رهط من الأنصار. والمحبين والسفراء والوزراء واعيان المجتمع والاعلام الصحف رؤساء التحرير وكتاب الاعمدة. الفضائيات المختلفة،لقد جاء الاحتفال والذي يقلب صفحات التاريخ للأمام عبدالرحمن المهدى الذى و حد كلمة الامة وعمل علي الاستقلال ولولاه لظل السودان تحت وصاية التاج المصرى ولكن الرؤية الثاقبة للسيد الامام جعل كل الساسة يتفقون علي الاستقلال بعيدا عن الصراعات. والخلافات الضيقة ،وها نحن. وكانما التاريخ يعيد نفسه فقد جاء كتاب الإمام احمد المهدى عن الإمام عبدالرحمن بعنوان رؤية جديدة للحركة الوطنية السودانية الذي يشبه والده في كل الصفات الحميدة حب الوطن واحترام الآخرين وسعيه نحو الوطنية لقد كانت قاعة الصداقة في ذلك اليوم تضم أبناء السودان بمختلف مشاربهم ولم يقال عدا المؤتمر الوطني فالحضور كان فيه احمد الطاهر حمدون والدكتور مختار التهامي. و الدكتور احمد بابكر نهار واللواء الهادى بشرى احد أبناء الأنصار الخلص والوزير والوالي الأسبق الذى جاء مبكرا في ذلك اليوم وكان الدكتور الصادق. الهادى رئيس حزب الامة والدكتورة بخيته الإمام الهادى مدير كلية الإمام الهادى والسيد مبارك الفاضل واللواء فضل. الله برمة ناصر رئيس حزب الامة القومي وصديق الترابي وجاء ممثلو للحركات المسلحة ومدراء الجامعات وكان البروفسور شمو الاعلامى الرمز والوزير الأسبق للإعلام والأستاذ احمد سعد عمر وزير رئاسة مجلس الوزراء السابق ومجموعة من اسرة السلطان علي دينار ،وجاء رجال الطرق الصوفية والمشايخ بجانب المريدين من الأنصار يحملون الرايات يهتفون الله أكبر ولله الحمد. لقد امتلأت القاعة مكان الاحتفال بالداخل
بجانب آلاف من المواطنين بالخارج يقدمون اهازيج من الفرح ويقرعون الطبول والنحاس الذي يعيد الي الازهان حماس الأنصار في المواقع الشهيرة، لقد قد.مت العديد من أوراق. العمل التي تحكى عظمة الإمام عبدالرحمن الذى ارخ له هذا الكتاب الفريد من نوعه والذي حمل الصدق خاصة وان كاتبه. هو الإمام احمد الذى لازم والده وكان. يعرف كل صغيرة وكبيرة عنه لذلك كتب بصدق عنه ولايمكن ان يشوه تاريخه. كما شوهت كثير من الأقلام تاريخ الأنصار وتاريخ الوطن كالمستشرقين. امثال نعوم شقير وغيره. ممن عاشوا تلك الحقبة ولكنهم لم يكونوا صادقين في تناولهم وفى كتاباتهم، لقد كان الاحتفال رائعا كعظمة المحتفي به عبر تلك الأحرف النيرة التي سطرها الإمام احمد وكانت كلمته بمثابة إعادة التاريخ من جديد فقد حث أبناء. الشعب السوداني والساسة المتصارعين الآن علي كراسي السلطة الحفاظ علي الوطن لقد وجدت كلمته الاستحسان من الجميع. ووقعت بالسما شافها عليهم، كما قام. السيد الإمام بتكريم قامات سودانية لها اسمها الوطني. من بينهم البروفسور موس عبدالله حامد. والدكتور يوسف. فضل وآخرين وكانت لغته بارعة من اللجنة العليا والتي قامت بتكريم السيد أحمد المهدى ووصف التكريم بمثابة مفاجأة بالنسبة له وقدم كورال كلية الإمام. الهادى جانب من كلمات الراحل اللواء ابوقرون عبدالله ابوقرون ياراية في جيش المهدى الإمام ووجدت تفاعل كبير من الحضور ،ان الإمام عبدالرحمن المهدى يحتاج الي ايام لتقليب صفحاته عبر العلماء والادباء والمريدين والذين عاصروه ولكن يبقي كتاب الإمام احمد المهدى واحدا من أفضل الكتب الصادقة في حق الإمام عبدالرحمن المهدى بعنوان رؤية جديدة للحركة الوطنية السودانية.