بسم فولكر،وقحط أكبر .. محجوب فضل بدری-
-زَجَرَ والی الجزيرة الجماهير التی هتفت أمامه ( *الله أكبر* ) وقال -لا بارك الله فی قوله- *الله أكبر دی بتاعت الجماعة الفاتو،حقو نخليها* !! وبما إن الرجل-لا أعرف إسمه،ولا أريد أن أعرفه- قحاطی ،فليس بمستغرب أن *الله* جلَّت قدرته،وتباركت اْسماٶه،ليس بأكبر عنده !! فالأكبر هو الشيطان الرجيم فولكر، (فكل أمرٍ ذی بال لا يبدأ بِسم فولكر فهو أبتر) !!
-فی زمنٍ مضی أبان عهد مايو، أدارت إحدی مذيعات التلفزيون (حلقة عن غلاء المهور) وبالتالی عزوف الشباب عن الزواج، فأستشهد اْحد الضيوف بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام: (تزوجوا فقراء يغنيكم الله) أو كما قال صلی الله عليه وسلم،فقاطعته المذيعة بقولها *(يعنی مع إحترامی (للسيد) النَّبِی،ده كان زمان !!)* وقامت الدنيا ولم تقعد،مع إن المذيعة كانت لا تتعمد الإساءة لرسول الله صلی الله عليه وسلم،فقد خانها التعبير،ولم تظهر علی الشاشة لزمنٍ طويل،فقد حبسها الخجل من عباراتها الساذجة !! رحمها الله وغفر لها۔
-والشٸُ بالشٸِ يُذكرُ،،فقد قال أحد المتشاعرين الشيوعيين،معبراً عن وجهة نظر الشيوعيين، يهجو النميری، ومحافظ الخرطوم مهدی مصطفی الهادی(رحمهما الله) عندما أصدر محافظ الخرطوم قراره الذی أقفل بموجبه بيوت الدعارة العلنية بالخرطوم،والتی كانت تُمارس جهاراً نهاراً فی شوارع الخرطوم و(زقاقاتها) وتُخَلِّف منظراً مقززاً يندی له الجبين،وتسبب التلوث البصری،وتُشوِّه سمعة العاصمة، ناهيك عن الجوانب الأخلاقية،والصحية، وإنعدام الوازع الدينی،أو المظهر الإجتماعی،فإن الله يزِع بالسلطان ما لايَزِع بالقرآن،قال الشويعر،وناقل الكفرِ ليس بكافرٍ:-
(لو لقيت السلطة مرة كنت هَدِّيتَ القديم،وجيتَ بی أوضاع جديدة،وكنتَ قفَّلت الإذاعة، وكنتَ مَزَّقتَ الجريدة،وكُتْ حرقتَ أب عاج وصورته والخطابات البليدة)
(لو لقيتَ السلطة مرة،كُتْ محيت شی اسمو أمن دولة،كنت خلَّصت الغلابیٰ من المهازل والمذلة،وكنتَ أعدمت المحافظ،وأیِّ زول عامل لنا الله)!! ولم يدعی مهدی مصطفی الهادی الأُلوهية(رحمه الله وتقبل منه)،لكنه منع الدعارة العلنية،وألغی تراخيصها،وبرأ خزانته من الأموال الحرام التی كانت تُجبی وياللعار من العاهرات،(الله يكرم السامعين)،فی شكل رسوم،ودمغات وشهادات لياقة طبية !!
– إذن فليس جديدا،أن يمقت القحاطة (الله يكرم السامعين) كل ما يمت للدين بِصلة، من قولة *بسم الله الرحمن الرحيم* التی حرموها فی دستورهم !! ولا أن يمنع والی الجزيرة القحاطی قولة *الله أكبر* رحم الله من مات من ولاة الجزيرة،وبارك فی أعمار الأحياء منهم ،عبدالرحيم محمود،اللواء عبدالوهاب عبد الرٶوف،العميد سليمان محمد سليمان،الدكتور إبراهيم عبيد الله،الأستاذ الشريف أحمد عمر بدر،البروفسير الزبير بشير طه،الفريق عبدالرحمن سر الختم،الدكتور محمد طاهر إيلا،ولينظر الوالی الحالی أين هو من أولٸك القادة الأفذاذ !!
-وليعلم ذلك الوالی القحاطی- واظنه لا يعلم – بأن *الله أكبر* فوق كيد المعتدی، *الله* للمظلوم خيرَ مٶيدِ، *الله أكبر* رغم أنف الوالی ومن يواليه، *الله أكبر* رغم كيد الكاٸدين وليس فولكر إلَّا شيطان من شياطين الإنس،ليس له فی ملك *الله* مثقال حبةمن خردل
*الله أكبر،الله أكبر،الله أكبر ،لا إلٰه إلَّا الله،محمد رسول الله*