تشكيل الحكومة المدنية في الاعلام ..مؤامرات الساسة
في وقتاً كشف فيه القيادي بقوى الحرية والتغيير ياسر عرمان إكتمال التشاور حول تشكيل الحكومة الجديدة ومعايير اختيار رئيس الوزراء والذي وصفه بانه سيكون أكبر سياسي في الدولة وليس شخصاً محايداً كما يريد الاسلاميين تمريره بيد أن قوى الحرية والتغيير الكتلة الديقراطية قالت أن الاتفاق حول تشكيل الحكومة واختيار رئيس الوزراء سابق لاوانه بحسب أن هناك خلافات حول الاتفاق الاطاري والذي تقوم عليه معايير الاختيار وقالت الاستاذة عالية أبونا الناطق الرسمي باسم الكتلة الديمقراطية أن الاتفاق الإطاري هو السبب في الصراع الذي ظهر بين العسكريين لانه اقر ولأول مرة في تاريخ السودان بوجود جيشين وقائدين فمن الطبيعي ان تظهر هذه الخلافات و اسوأ مافيه انه إقصائي عايز 5 اشخاص يقرووا في شأن السودان مطالبة بضرورة جلوس جميع السودانيين للخروج برؤية واضحة من الأزمة الحالية وتوسيع دائرة المشاركة وفتح البرلمان الذي سكنت فيه العنكبوت وقالت ان أي حكومة تنتج عن الاتفاق الاطاري بشكله المتعنت الحالي ستكون نهاية السودان الساحة الاعلامية يرى الخبير الاعلامي الدكتور عبدالعظيم محمد عثمان أن الساحة الاعلامية تعج بالتصريحات المتضاربة حول تشكيل الحكومة والمناهضة لها ايضاً موضحاً أن هناك تحالف مركزي الحرية والتغيير وبعثة اليونتامس التي تسعى لتطبيق الاتفاق الاطاري الذي يشكل بموجبه الحكومة ويمضون في هذا الاتجاه بالحديث عن المعايير واقتراب اعلانها ولكن هناك قوى اضخم تعارض الاطاري نفسه ولها رائها مشيراً الى ان ذلك اظهر تضارب في التصريحات ويوكد عدم الاتفاق الواقع الذي تعيشه البلاد وقال كل المعطيات تدل على عدم تشكيل حكومة مدنية قريباً بحسب ان ذلك رهين باتفاق القوى المدنية والعسكرية والتفافها حول اتفاق واحد عدم المصداقية واضاف المحلل السياسي عبيد مبارك أن هناك تضارب في تصريحات قادة قوى الحرية والتغيير مشيراً الى ان اسباب ذلك الى ان هناك اتفاقيات ثنائية ومجموعات تتكتل مع بعضها البعض وتتناسي تلك القيادات الموقف العام عندما تخاطب الاعلام ليظهر كل واحد نواياه واتفاقه مع مجموعته وقال ان كتلة المركزي تضم كيانات معروفة في التامر على بعضها البعض وأن اتفاقياتها غالباً في الغرف المظلمة وبعيداً عن طاولة التفاوض واعتبره الازمة الحقيقية والتي قادت التحالف للفشل عند ادارته البلاد بسلطة الوثيقة الدستورية التي تامروا عليها كثيراً وقال إن أزمة مركزي الحرية والتغيير هي عدم المصداقية وحياكة التآمر ضد بعضهم وضد الاخرين