الاجتماع التقييمي والتخطيطي لمنسقي برنامج صحة الطفل بالولايات
وكيل الصحة : لازالت وفيات الأطفال حديثي الولادة ودون الخامسة مرتفعة
الخرطوم : فاطمة عوض
بدأت اليوم السبت بفندق السلام روتانا فعاليات الاجتماع التقييمي والتخطيطي لمنسقي برنامج صحة الطفل بالولايات،والذي تعقده الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الاتحادية (إدارة صحة الأم والطفل-البرنامج القومي لصحة الطفل)تحت شعار(صحة أطفالنا-ثروتنا)برعاية منظمة اليونسيف.
وقال وكيل الوزارة المكلف د.المغيرة الأمين في الجلسة الافتتاحية،إن صحةالطفل في قمة أولويات الوزارة ولإحداث التغييرات المنشودة في المؤشرات المتدنية حيث لازالت وفيات الأطفال حديثي الولادة ودون سن الخامسة مرتفعة وبعيدة عن تحقيق اهداف التنمية المستدامة ،وأضاف تم تنفيذ العديد من التدخلات والإستيراتيجيات التي ستسهم في تحسين المؤشرات .
وشدد الأمين،على تقوية نظام المعلومات الصحية لجهة أهميتها في الوقوف على حقيقة الأوضاع،ومن ثم وضع الخطط ،مؤكدا أن الاجتماع مهم لوضع خارطة الطريق للنظام الصحي ككل وليس فقط صحة الطفل،داعيا الولايات إلى القيام بمبادرات تسهم في تعديل المؤشرات.
وقطع الأمين،بأن في تحقيق التغطية الشاملة بالخدمات الصحية الحل للمشاكل التي يعاني منها النظام الصحي بالبلاد،معلنا الالتزام بمخرجات الإجتماع وكل مايؤدي إلى تسهيل العمل بالمركز والولايات،فيما أشاد باليونسيف لدعمها المتواصل لبرامج الصحة وكذلك باقي منظمات الأمم المتحدة.
إلى ذلك كشفت مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالوزارة د.داليا إدريس حسن،عن تحديث خارطة طريق الأطفال حديثي الولادة بالتنسيق مع اللجنة الإستشارية للأطفال حديثي الولادة،لافتة إلى تحول في البرنامج القومي لصحة الطفل بإدخال كثير من الأنشطة ممايستدعي استصحابه بتحول مفاهيمي لتعزيزه بالولايات (ليشمل كل الأطفال من قبل الولادة وحتى عمر18عاما) مرورا برعاية الحوامل.
ولفتت حسن،إلى ان العام الحالي سيشهد عملا كبيرا في دور المعاون الصحي،منوهة إلى وضع خارطة طريق للنظام الصحي المجتمعي والذي يحتاج لتنسيق عالي.
وأشار رئيس اللجنة الإستشارية للأطفال حديثي الولادة بروفسور عيسى الأمين عثمان،إلى تطور في الخدمات لصالح الأطفال حديثي الولادة،منوها إلى ضرورة التدريب خاصة انه لاتوجد مشكلة في توفير الأجهزة،فيما قطع بأهمية السجل القومي للولادات والوفيات.
من جانبه أكد ممثل اليونسيف د.نجيب حماد،أهمية الاجتماع للوزارة والمنظمة باعتباره تقييما للاداء الفترة الماضية وتخطيطا للفترة القادمة بمايسهم في تنفيذ تدخلات تحقق الأهداف التنموية في خفض الوفاة إلى25وفاة لكل 1000ولادة حية في خمس سنوات،لافتا إلى كثير من الإستيراتيجيات تمت في ظل ظروف صعبها ومنها جائحة كوف-19,ثم أردف الاهتمام بالطفل لابد يسبقه اهتمام بالأم.
فيما نوه مدير البرنامج القومي لصحة الطفل د.ابراهيم تاتاي،إلى ان الاجتماع تقييم لأداء العام الماضي وتخطيط لسنة جديدة ويشمل تدريب،ويستمر حتى الأربعاء القادم بدعم من اليونسيف.