سياسي يرهن انهاء أزمة البلاد بتوافق القوى السياسية
يرى الخبراء والمحللون أنه بالرغم من وجود التباينات بين القوى السياسية فيما يلي الاتفاق الاطاري وانقسامهم الواضحة ما بين قوى داعم للاتفاق و أخرى رافضة له لأنهم يروا ان الاتفاق ناقص ولن يقود الى انهاء الأزمة السياسية، بينما يمضي السيد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو بثبات داعما للاتفاق الاطاري ، رغم كل التباينات أمامه. وثمن الخبير والمحلل السياسي عبد المنعم خاطر جهود دقلو في تقريب وجهات النظر بين الأطراف للتوصل الى اتفاق سياسي شامل يؤسس لحكم مدني ديمقراطي ينهي الأزمة السياسية التي تمر بالبلاد . وقال الخبير خاطر في تصريح صحفي إن حميدتي يبذل جهود متواصلة مع القوى السياسية آخرها اجتماعه مع القوى غير الموقعة على الاتفاق الإطاري والذين ابدوا رغبتهم الأكيدة التوصل لاتفاق سياسي ينهي الأزمة الراهنة. ورهن الخبير خاطر انهاء ازمة البلاد بتوافق القوى السياسية مشددا على ضرورة تقديم مصلحة البلاد العامة على المصالح الشخصية الضيقة وتابع هذا التوافق واللحمة الوطنية هي المسلك الوحيد التي تخرج البلاد من أزماتها ، داعيا الأطراف غير الموقعة على الاتفاق بضرورة الانضمام إلى الاتفاق الإطاري نظرا لأن الشعب السوداني عانى كثيرا ولم يعد يحتمل أكثر من ذلك وكان نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو، قد حذر من سقوط البلاد في الفوضى والانفلات الأمني، في حال التراجع عن الاتفاق الإطاري، مجدداً تأييده المطلق له، بوصفه المخرج الوحيد للبلاد من أزمتها.