اشادات بنجاح لجنة السلم والمصالحات في خلق التعافي بين المكونات المجتمعية
اثنى الخبير في قضايا الحكم المحلي الضي سليمان الزين على نجاح لجنة السلم والمصالحات في إنهاء الخلافات بين قبيلتي الجموعية الهواوير بولاية الخرطوم. وقال إن هذه التصالحات تشكل بداية مرحلة جديدة من التعافي وتناسي الخلافات بين المكونات المجتمعية في البلاد. وأضاف أن هذه الخطوة وجدت تجاوب وتقدير كبير من قيادات الإدارة الأهلية قاطبة، حيث اشادت بجهود وادوار لجنة السلم والمصالحات في راب الصدع بين مكونات المجتمع وخصوصا ان هذه الجهود بدأت تكتسب كل يوم تعاطف جديد. واكد الزين ان لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع خلقت واقع ملموس من التعايش وجعلت كل فئات المجتمع تشارك في هذا الواقع الجديد، من أجل الوصول لسلام وإستقرار مستدام يؤدي إلى نهضة وبناء السودان. واشار في هذا الصدد الى الادوار المهمة للادارات الاهلية التي تقوم بها في المحافظة على حفظ الامن والاستقرار . قيادات الإدارات الأهلية بقبيلتي الجموعية والهواوير ، عبرت عن رضائها التام لجهود لجنة السلم والمصالحات بالدعم السريع ونجاحها في تسوية الخلاف بين القبيلتين. كما امتدحت، أدوار لجنة السلم والمصالحات، التي ظلت تقوم بها في رأب الصدع بين مكونات المجتمع المختلفة، معلنين توافقهم على أهمية التعايش وتناسي الخلافات القديمة، وبداية مرحلة جديدة بعد التعافي للمكونات، بفضل هذه اللجنة، خاصة وأنها طوت ٨ سنوات من الخلافات بين القبيلتين. رئيس لجنة السلم والمصالحات بالدعم السريع العقيد موسى حامد أمبيلو، اكد مساعي قوات الدعم السريع لحل جميع الخلافات، التي تنشب بين مكونات المجتمع السوداني دون محاباة أو انحياز لجهة بعينها، معلناً بذل المزيد من الجهود لتحقيق السلام والاستقرار بالبلاد. وعزز امبيلو حديثه رئيس بقيام اللجنة بمعالجة قضايا المواطنين ودعمهم بمنطقة «باروكة» بقرية فتاشة غرب أمدرمان، من خلال زيارةدته للمنطقة، وقد قدم خلالها دعماً مقدراً لخلاوي القرآن الكريم، وتعهد بتقديم المزيد من الخدمات الضرورية لإنسان المنطقة، الذي يعاني كثيراً في الحصول على الخدمات الأساسية. وقال الخبير في قضايا الحكم المحلي الضي سليمان الزين إن كرنفال الاحتفال الذي تم تنظيمه بمناسبة طي هذا الخلاف لوفد لجنة السلم والمصالحات، وسط زغاريد وأهازيج من الفرح، التي عبّرت عن المحبة والتأييد لنائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي. يؤكد الخبراء بأن نجاح لجنة السلم والمصالحات بالدعم السريع في إقرار المصالحات بين القبائل ورتق النسيج الاجتماعي اثبتت بأنها اللجنة الوحيدة التي تعمل الآن في وحدة المجتمع وتماسكه مما يمهد الطريق للتحول الديمقراطي والاستقرار المنشود.