حميدتى.. اسرار شخصية قائدة.. كتبت./ نشوة محمد عبدالله
كانت اللحظة التى انحاز فيها الفريق محمد حمدان دقلو لصوت الشارع فى العام ٢٠١٩، من اخطر اللحظات التى افصحت عن شخصيته كقائد متمرس، فنال الدعم السريع ثقة الرئيس المعزول عمر البشير.
البشير، اعطى قوات حميدتى الشرعية منحها اللقب الذى تعرف الان ومزايا اخري فاقت تلك التي تمنح للقوات النظانية الاخرى، حدث كل هذا التطور بعد ان اثبت حميدتي وقواته وجودهم الحقيقي في ارض المعارك.
لم يكن وصول الفريق حميدتى الى هذه المرحلة التى نال فيها ثقة جنرال محنك كالبشير ورئيس دولة تحف به انذاك مجموعة من الثعالب الماكرة من مستشاريه ووزراءه المقربون، الكارزيما التى يمتلكها الفريق حمبدتى هى التى اسست لشخصية القائد التى تحدثت عنها صحف الغرب باعجاب كبير، كيف التقط حميدتى زمام الامور قبل وبعد الانقلاب وكيف استطاعت قواته حفظ الامن فى الخرطوم فى العام ٢٠١٩ وقت اندلاع ثورة ديسمبر، شواهد تدل على رباطة جاش ونظرة بعيدة للامور فضلا على ان محاولاته المستميته من اجل الوصول الى الوفاق السياسى فى البلاد، جعلته فى واجهة السودان السياسية بل ولفتت اليه انظار العالم الذى اخذينظر اليه بعين الاعتبار، وبل اخذت الصحافة العالمية تعلن وبطرف خفى عن جاهزية الرجل للقيادة فى اى زمان ومكان..
حميدتى الان رجل يحسب له الف حساب ، اولا باعتباره صانعا للسلام وفى يده قوة مسلحة ومدربة تأمتر بامره كافية لحماية البلاد، ولدبه قبول ملحوظ من كافة الاطراف التى تمثل المشهد السياسى فى السودان ، اوكما قال المدير التنفيذى لمؤسسة السلام العالمية ان حميدتى الان يمتلك اكبر ميزانية سياسية فى السودان، كما ذكرت صحيفة نيوورك تايمز ان حميدتى هو الرجل القوى الان في السودان، فحميدتى الان يحظى بدعم المجتمع الدولى باقرار هم فمسيرة اىالرجل منذ البداية تنم عن خطوات ثابته ومسيرة منظمة..