(عز الكلام) .. أم وضاح .. قبل الجيش أصلحوا نفوسكم واحزابكم الخربة !!!!
ورشة الاصلاح كلمة حق أريد بها باااطل !!!
ماعندي تفسير لهذا التباكي والتداعي والتسارع نحو مايسمي اصلاح المنظومة العسكريه والأمنية من شوية سياسين يعملون بماكينة ريموتها يصدر اشاراته من الخارج ..ماعندي تفسير لذلك سوي أنهم يحاولون وبأي شكل إزاحة هذه الصروح العسكرية والأمنية وتفكيكها واصابتها بالتصدع ليخلو لهم الجو للانفراد بالبلاد يحكمونها بالوكالة بعد ان يصبحوا العوبة في يد من يحركونهم ويوجهونهم الان ويمنحونهم الاوامر
ودعوني اقول صادقة ان اصلاح المنظومة العسكرية كلمة حق أريد بها باطل وهذه المؤسسات حتي لو أنها احتاجت لاصلاح فأن ذلك لايتم بالمؤتمرات التي يرعاها الخواجات والخواجيات ويشرفون عليها بل يحدث من داخلها وابناءها قادرون على ذلك وهو مايجعلني أطالب قيادة الجيش ألا تتماهي مع هذه الخزعبلات التي تحتوي في طياتها وبين ثناياها على لؤم وخبث ونوايا غير طيبة نحو المؤسسات العسكريه وماكان على الفريق اول البرهان الاستجابة لحضور هذه الورشة وهو يعلم أن النوايا الخبيثه بدأت نغمتها منذ اليوم الاول لتشكيل حكومة قحت الاولي حيث أرتفعت الاصوات التي تنادي (بتدليل )المؤسسات العسكريه في سوق الله أكبر وتم وصمها ووصفها بما ليس فيها رغم انها مؤسسات ولدت من رحم ابناء القوات المسلحة تشكلت باستقطاعاتهم وافكارهم ورغم ذلك هي تخضع للمراجعه العامة وهي تحت ولاية وزارة المالية المسؤولة عن المال العام وبعد ان فشلت هذه الخطة بدأت نغمة الحديث عن هيكلة الجيش في محاولة بقصقصة أجنحته وضربه في مقتل بابعاد كوادره ومنسوبيه من الاقوياء الاوفياء ولما فشلت الخطة بدات نغمة أصلاح الاجهزه الامنيه والعسكرية وكأنه البلد دي مافيها شي خربان ويحتاج لاصلاح غير هذه المؤوسسات وواقع الحال يقول ان هناك من المؤسسات الحزبية والاقتصاديه والاجتماعية والاعلامية ماهو في مرحلة الاحتضار وحكمة الله زول يتحدث عنها مافي لتوجه ألة الاصلاح نحو المؤسسة الوحيده الناجحه المتماسكة المنتجه صمام أمن البلاد ورمز استقرارها
وكدي خلوني اقول انه من مهازل هذا الزمان الذي نعيشه ان يأتي واحد زي عروة الصادق ليتحدث في فضائية عربيه متهماً قادة الجيش ويصفهم بقوي الظلام ويتوعد باستئصالهم ووضعهم في مقرهم المحتوم ويؤكد أن هذه الورشة هي لردع الجنرالات من المضي قدما في الممارسة السياسيه هذه العبارة التي أصبحت تجلب الصرير لسامعيها والسياسه جمعت لنا( السنبر والقنبر والفاقد التريوي) الذي لايحمل حتى شهادة جامعيه ليتشدق ويفتي في مالايعلم ويتحدث عن مصير مؤسسة عظيمة كالقوات المسلحة يقودها رجال تلقوا من الدورات التدريبه والدراسات فوق الجامعيه في علم الادارة والسياسة والنزاعات والحروب والسلم مايفوق عمره أضعاف أضعاف لكن نعمل شنو وهذه الايام اصبحت السياسه( نقارة وعودها لين )وكل واحد عزفه نشاز وصوته قبيح يسمعنا فاصل
..في كل الاحوال هذه الورشة التي تتحرك بأزرع غير مرئية يفضحها زي الصادق عروه ده لن تمضي الي اكثر من الطريق الذي لن يجعلها تنال ماخطط له وليت الذين يدعون حرصهم على اصلاح المؤسسة العسكريه يسرعوا في أصلاح مؤسساتهم الحزبيه الخربة التي لم تشهد تجديداً ولم ينفض عنها الغبار منذ الاستقلال ويجيك الواحد بكل بجاحة يتكلم عن شفافية القوات المسلحة وهو قادم من حزب تلفه العتمة والضبابية ومصاب بالتحجر والتحنط وصحي الاختشوا ماتوا وشبعوا موت
كلمه عزيزه :
عروه الصادق الحافظ مافاهم لازال يتحدث عن مؤسسات القوات المسلحة ويصفها بأنها يجب ان تعود لولاية المال العام وهو لايدري انها تراجع بواسطة المراجع العام وهذه المؤسسات قامت من اموال استقطاعات ابناء هذه المؤسسه جيلاً بعد جيل لكن طالما عروه ده شفاف وحساس كده وقلبه على الشعب السوداني مايكلمنا عن حيازات الاراضي الشاسعه والبيوت ذات الافدنة لبعض الاحزاب والبيوتات حتي تعود للشعب السوداني .
كلمه أعز :
سياسين وجع قلب