سكنيه خميس تصنع الفرح رغم الاحزان ومطالبة لوالي الخرطوم بتكريمها بمشروع انتاجي
امبده / منى مصطفى
تعد سكينه خميس نموزج للمراه الصابره والمكافحه رغم الظروف التي تحيط باسرتها وهي أشهر امرأه تقوم منذ الصباح الباكر بصناعه صاج الزلابيه بسوق لبيا ولها زبائن من مختلف الفئات وتعود لبيتها في دار السلام مربع ٢٨ حيث يعاني زوجها مرض القلب اللعين وتقول نحمد الله أن استطاعت تعليم ابنائي بالمدارس وتقول انها قدمت اخرتها من جنوب كردفان واستقر ت بالجريدة وانتقلت ل امبده دار السلام منذ ٣٠ عام وفي رمضان تقوم بإعداد العصيده لطلاب الخلاوي امبده وهي تفاخر بيع الزلابيه عملت أبنائها والان قي مراكز مرموقه منهم وكيل نيابه وشذي بالسلاح الطبي وشرين سيستر وشاديه تعمل بمستشفى رويال كير والان بالسعوديه والآخرين في اعمار مختلفه في المدارس وتزكر ان السودان بلد فيه خير ومواقف انسانيه في نظام الإنقاذ عانت من النظام العام وحرمان من العمل وتزكر عند المحكمه اطلق سراحها قاضي ومنحها اذن تصديق لمباشره عملها الان والتمس القاضي ظروفها الإنسانيه تعول أطفال ولها زوج مريض تحظي سكينه خميس بمحبه وقبول لدي الناس في المجتمع المحلي بامبده دار السلام ولها اتهامات في الاصلاحي المجتعي عند حدوث خلافات ولها اسهامات كبيره في العمل الدعوي وتشجيع النساء علي الدعوه وحفظ القرآن وتجد احترام وتقدير من لجان سوق لبيا بغرب امدرمان وكونت لجان لتكريمها وطالب البعض والي الخرطوم احمد عثمان منحها مشروع انتاجي من ديوان الزكاه لمواصله عطائها في تعليم بعض أبنائها وهي نموزج للمراه الصابره العامله بمحليه امبده