اغلاق الطرق والتتريس .. ناتج لاصرار الاجانب على الاطاري !!
بدات قطاعات في شرق السودان امس في اغلاق الطرق الرئيسة بما يمكن ان يعطل الحركة من والى ميناء بورتسودان والسبب تعبيرا لرفض الاتفاق الاطاري ، وفي المقابل اعلنت بعض عناصر الادارة الاهلية في ولاية الخرطوم عن اغلاق شامل لولاية ولذات السبب. وترتب بعض الجهات الرافضة للاتفاق الاطاري لعمل تتريس على الطروقات على نطاق واسع ، بما يعيد الولاية الى الفترات السابقة. واستغرب خبراء ومراقبون لدواعي اصرار الاطراف الموقعة على قلتها على مضي في الاتفاق الاطاري متجاهلين رفض الاخرين . ويرى المحلل السياسي ناصر محمد النور ان هذا التمسك ناتج من اصرار رئيس البعثة الاممية في السودان فولكر بيتريس والسفير الامريكي بالخرطوم ، على الاتفاق والجميع يهرول خلف رغبات الاجانب حتى لو كان الاتفاق ليس في مصلحتهم ، وعاب ناصر، على الموقعين على الاطاري الانجرار وراء رغبات الاجانب الذي باتو يديرون المسرح السياسي في السودان. ويتفق الخبير الاستراتجي امير سليمان في ان اصل المشكلة في الاتفاق الاطاري انه صنيعة اجنبية وضعها رئيس البعثة الاممية والسفير الامريكي واخرين وارادوا ان تبصم عليه الاطراف ، الامر الذي تنبهت اليه بعض الاطراف. وتعثرت الاطراف الموقعة على الاتفاق في التوقيع النهائي الذي حدد له الاول من ابريل بعد تباعد المواقف وعدم حدوث توافق في ورشة الاصلاح الامني والعسكري بعد انسحاب القوات المسلحة من الجلسة الاخيرة. واقرت الاطراف خمس ورش بينها ورشة الاصلاح الامني والعسكري لتكون توصياتها هادية وموجه للاتفاق النهائي وكانت ورشة الاصلاح هي الاخيرة ضمن سلسة الورش التي عقدت لكنها اصطدمت بعقبة عدم التوافق