أمني: عودة الثقة بين المسيرية ودينكا نقوك تعزز الاستقرار والجوار الآمن مع دولة الجنوب
اعتبر الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد، دعوة قبيلتا “المسيرية ودينكا” نقوك حكومتي السودان وجنوب السودان، الى ضرورة تقديم الخدمات التنموية لمنطقة أبيي للمساهمة في الاستقرار والتعايش السلمي، من شأنها الاسهام في تنمية منطقة ابيى ودعم الأمن والاستقرار والتعايش السلمي. واشار إلى أن مؤتمرات وورش العمل التي عقدت بشأن التعايش السلمي بين مكونات المنطقة ادت الى عودة الثقة بين المكونات القبلية والمجتمعية. ولفت في هذا الخصوص إلى مطالبة قبيلتي المسيرية ودينكا نقوك كمكونات محلية حكومتى السودان وجنوب السودان بتقديم تنمية لمنطقة أبيي للمساهمة في الاستقرار والتعايش السلمي. وأكد الخبير الأمني ان توفير الأمن والاستقرار بمناطق التماس هو ما ظل يعمل النائب الاول لرئيس مجلس السيادة على تحقيقه لكونه يضمن الاستقرار ويوفر الأمان للمواطن ويخلق جوار آمن مع دولة جنوب السودان. واوصى مؤتمر إحياء ومراجعة اتفاقيات عام 1916، بمنطقة (أم بلايل) أبيي خلال الفترة من 20 إلى 23 مارس ، للعمل على ضرورة وقف العدائيات، ومواصلة حوارات السلام والتعايش السلمي، وشدد على ضرورة حرية الحركة والتنقل، داخل حدود أبيي بلا قيود ، وأوصى البيان الختامي قوات (اليونيسفا) بسحب المليشيات والمجموعات المسلحة من داخل صندوق أبيي ، بجانب إعادة تنشيط لجان السلام المجتمعي. وقال العمدة، محمد آدم عبيد الله، إن المؤتمر اتفق على أربعة نقاط مهمة ، وتوصلنا لأهم بند، هو وقف العدائيات بين الطرفين، و( الآن بدأت عوامل الثقة تعود بين القبيلتين. البيان الختامي لمؤتمر إحياء ومراجعة اتفاقيات عام 1916 للعمل على ضرورة وقف العدائيات، ومواصلة حوارات السلام والتعايش السلمي، وشدد البيان عل ضرورة حرية الحركة والتنقل، داخل حدود أبيي بلا قيود ، ودعا البيان الختامي قوات (اليونيسفا) بسحب المليشيات والمجموعات المسلحة من داخل صندوق أبيي ، بجانب إعادة تنشيط لجان السلام المجتمعي. فيما قال العمدة، محمد آدم عبيد الله، إن المؤتمر اتفق على أربعة نقاط مهمة ، وتوصل لأهم بند، هو وقف العدائيات بين الطرفين، و( الآن بدأت عوامل الثقة تعود بين القبيلتين.