الآلية الرباعية .. ادوار لاطالة امد العملية السياسية!
برزت خلافات جدية داخل الالية الرباعية المكونة الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة والامارات العربية والمملكة العربية السعودية وهذا أحد أسباب التأخير في التوقيع على الاتفاق الاطاري وليس غير ، برغم أنهم رسمياً يحاولون إلقاء اللوم كله على العسكريين.
وقادة الالية الرباعية جهود مضنية لدعم العملية السياسية في السودان ولكن طال امدها وهنا تولدت الاستفهامات عن الدواعي والاسباب.
وشكك المحلل السياسي عبد الباقي محمد امام، في نوايا الالية الرباعية المسهل للحوار السياسي في دعم التحول الديمقراطي في البلاد، مبينا انه لا أحد يحاول بجدية الوفاء بالمواعيد النهائية المضروب لتوقيع الاتفاق النهائي الذي سيفضي الى تشكيل حكومة انتقالية تؤسس لفترة الانتخابات، وراهن امام على شكوكه واشار الى ان الهدف الحقيقي هو إطالة عمر العملية السياسية والفترة الانتقالية وقطع بان ممثلو الآلية الرباعية لا يحتاجون إلى سودان قوي اي الشركاء والمسهلين،
وقال امام صحيح بان مماطلة قائد القوات المسلحة ساهمت في عدم التوصل الى اتفاق لكن هناك جهود عززت من اللعب على الزمن، ولفت بان الصورة باتت واضحة بان الآلية لا تريد اي استقرارا بالسودان بخاصة الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا.
واتفق الخبير الاستراتيجي ناجي حسين بان ظاهر تحركات الالية شئ ونواياها شئ اخر ، مشيرا الى ان
المراوغات التي تحدث خير شاهد لانه بامكان الالية ارغام كل من يتقاعس عن الانتقال الديمقراطي للمضي بيد انهم لا يريدون ذلك وشدد حسين بان هناك اطراف خفية غير العسكريين هي السبب في تعطيل التوقيع ينغي ان يدركها المواطن البسيط حتى يعلم حجم التربص بالبلاد والنيل من ثرواتها