أعلنت الحكومة التشادية، أنّها طلبت من السفير الألماني مغادرة البلاد خلال 48 ساعة بسبب “سلوكه الفظّ” و”عدم احترامه الممارسات الدبلوماسية”. ما بين طرد السفير الألماني في انجمينا وتدخلات فولكر في السودان ماذا تنتظر الحكومة لم تتردد السلطات التشادية في طرد السفير الألماني في بلادها ، وذلك لأسباب تجاوز الألمان للخطوط الحمراء. في السودان يتدخل رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيتريس في كل صغيرة وكبيرة في السودان أصبح المتحكم ، العديد من المواطنين رأوا حجم التجاوزات للرجل ولا بد من طرده . واشار خبراء ومراقبون الى ان على الحكومة السودانية القائمة الاستجابة لصوت الشعب وطرد فولكر غير مأسوف عليه من البلاد فورا وقد ثبت يقينا انه يتدخل في الشان السوداني . وقال المتحدث باسم الحكومة التشادية عزيز محمد صالح في بيان إن الحكومة “تطلب من يان كريستيان غوردون كريكه، السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية ألمانيا الاتحادية، مغادرة الأراضي التشادية خلال 48 ساعة”. من جهته قال مصدر في الخارجية الألمانية لوكالة فرانس برس إن “الأسباب التي دفعت حكومة تشاد إلى إعلان سفيرنا في نجامينا شخصا غير مرغوب فيه، غير مفهومة أبدا. نحن على اتصال مع حكومة تشاد بشأن هذا الموضوع”.. واعتبر الخبير معتز حسن ان هذا القرار مؤشر إلى استمرار الثورة في القارة الأفريقية ضد الغرب وسياساته الاستعمارية، وأن أفريقيا لم تعد مستعمرة كما كانت يتدخل السفراء والمبعوثون الامميين في شؤونها وقتما يرون ، مؤكدا ان ما قامت به تشاد هي صحوة الى ذلك اكدت مصادر ان الطرد جاء بعد مطالبة ألمانيا المجلس العسكري الحاكم في تشاد بالالتزام بالقرارات والسماح بالتظاهر. وبسبب نشاط السفير الألماني في التواصل مع المعارضة التشادية. من جهته قال المحلل السياسي موسى محمدين ان على الحكومة في السودان اتخاذ خطوات مماثلة تجاه السفراء الذين يتدخلون في شئون البلاد دون اعتبرا ، مشيرا ما يقوم به كل من المبعوث الاممي فولكر بتريس والسفير الامريكي ..
زر الذهاب إلى الأعلى