محجوب حسن سعد يكتب: اقامة مجلس تشريعي بالتعيين مرفوض ومابني علي باطل فهو باطل
قال الخبير العسكري المعروف الفريق اول محجوب حسن سعد المدير العام الأسبق لقوات الشرطة السودانية ان البنيه التحتيه الاساسيه لأي نظام حكم انتقالي ليسير في سلطة محدودة العمر ومحددة المهام يتكون من مجلس سيادة عسكري وحكومة وطنيه مستقله تكنوقراط فقط ٠٠٠هذا هو ما متعارف عليه وسبقته تجريبا ثورتي أكتوبر وابريل ٠٠٠ثورة ديسمبر اختلفت ظروفها بمكوناتها المتشاركه المتشاكسه وفاقد الشي لا يعطيه ٠٠٠وان اقامة مجلس تشريعي بالتعيين مرفوض لأنه محاصصة بالتأكيد وكل ما ينتجه من مفوضيات واجهزة عداله مرفوض فكل ما بني على باطل فهو باطل ٠٠٠كتلة المركزي ومعها الأجنبي( أمم متحده وثلاثيه ورباعيه) والكتله الديمقراطية بكل مكوناتها ٠٠٠هاتين الكتلتين لا تمثلان غالبية الشعب السوداني إذا على قوات الشعب المسلحه الإبتعاد عنهما والانحياز تمامآ للاغلبيه الساحقه من شعب السودان ٠٠٠قوات الشعب المسلحه وقوات الدعم السريع هما الآن أمام التاريخ لاسقاط اختلافاتهم تمامآ تمامآ وتنضم لهما مكونات اتفاقية جوبا جميعهم الآن مطلوب منهم أن يستجيبوا لارادة منسوبيهم والتي هي إرادة شعب السودان ٠٠٠هذا الكم من عسكرييين ومدنيين ومن بيدهم سلطة الحكم الانتقالي أن ينتبهوا لخطر يحيط بالوطن أمنيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا ٠٠٠عليهم جميعهم أن يسقطوا ولاءاتهم وانتماءاتهم عليهم أن يرتفعوا لمستوي مسؤولياتهم الوطنيه المتجرده عليهم أن يتذكروا شهداء مضوا في سبيل وطن واحد وتركوا لكم ما أن تمسكتم لن تضلوا ابدا نبراس تضحية يضي طريقكم وصولا لارادة وطنيه صادقه ومخلصه ومتجرده انحيازا كاملا لهذه القيم السامية النبيله ٠٠٠عليكم جميعكم أن ترتفعوا لمستوي هذا الشعب السوداني الواعي صانع ثورات ملهمه ادهشت كل العالم شعب غالبيته بيضاء لا تعرف يمينا متطرف ولا يسارا متزمت شعب سوداني صابر وصامت وأبناءوه ومنذ الاستقلال وباحزابهم جميعها قديمها وجديدها لم ترتفع لمستوي وعيه وتطلعه سابق به لشعوب قارته واقليمه بلا مثيل في التاريخ المعاصر ٠٠٠هذه الكتل والمجموعات مدنيه وعسكريه وآخرين بامكانهم وبمقدورهم وبتوحدهم نبذا لخلافاتهم وانتماءاتهم وولاءاتهم وتقديرا لهذا الشعب السوداني الصامت الصابر ٠٠٠بان يغيروا التاريخ لوطن عظيم وشعب كريم ٠٠٠وفاق وطني عريض بمكونات سلطة انتقاليه محدده الزمان والمهام ومسقلة التكوين والتوجه وبمحطة وصول لمصالحة وطنيه عريضه ومن مشروع وطني واحد متفق عليه وبرضاء الشعب السوداني ٠٠٠تكرر الحديث كثيرا واصبح مضمونه فرض عين على كل سوداني ٠٠٠سينصلح حال السودان بقوة من الله وبارادة وطنيه مستقله صادقه ومخلصه ٠٠٠وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ٠٠٠٠ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ٠٠٠٠واصلحوا ذات بينكم ٠٠٠ولا يومن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه .