(عز الكلام) .. أم وضاح .. أحزاب بضاعتها السواقة بالخلاء والحنك ألبيش !!
حقيقة لا أدري من أين تجد الأحزاب السودانية الجرأة وقوة العين لتطالب عياناً بياناً وفي وضح النهار بتأجيل خيار الانتخابات وتطويل عمر الفترة الانتقالية بحجة أنه اذا تمت انتخابات فأن الرابح فيها بكل تاكيد هو المؤتمر الوطني بزعم انه الحزب المستعد للانتخابات والجاهز تنظيمياً
بالله ده كلام تقوله احزاب مسؤولة قدمت نفسها لتبني نظاماً جديداً وتحكم بلد مثل السودان بكل تناقضاته ومشاكله وأزماته
ياخي أخجلوا وأختشوا وأنتم كل صباح تسددون هدفاً في مرماكم لصالح حزب المؤتمر الوطني بتعليقكم فشلكم ووصولكم إلي الطرق المسدودة بادعاء أن وراء ذلك الفلول !!هم يبقوا فلول كيف والفلول إصطلاحاً في السياسة هم بقايا نظام زائل أو جيش مغلوب الخ… فكيف يكونوا فلول وهم يملكون هذه القوة (ألمجهجة باكاتكم) ثم تعودوا لتحرزوا هدفاً اخر في مرماكم وتؤكدوا هزيمتكم وأنتم تعلنون عن عدم جاهزيتكم للأستحقاق الانتخابي وألاربع سنوات الماضية كفيلة بأن تبني جبال خليك من نظام أساسي لاحزابكم !!لكن تبنوا مؤسساتكم ألحزبية كيف ؟وتنظموا صفوفكم كيف؟ وقد إستثمرتم كل جهدكم وطاقاتكم وإمكانياتكم في القهر والإستبداد والإقصاء وألتخوين وألتصنيف وألتوصيف ياخي انتو ماخليتو وطني قلبه على البلد دي قال نقد أو كلمة حق مخالفكم الرأي الا وحاولتم إسكاته بفزاعة ياكوز وياكوزة فجعلتم من السودان كوكباً لايصلح للحياة بسبب هذه الروح الشريرة التي هزمت شعارات الثورة وحطمت أمال أهل السودان في مستقبل أخضر!! ياخي انتو لعبتو في اعدادات هذا الشعب الجميل وحولتموه لشعب متنمر تقطعت أواصره وعلاقاته الاجتماعيه وسممت بدنه السياسة
ياخي معقوله كل مبرراتكم للفشل الذي أوصلتهم اليه البلاد انه النظام السابق يضع لكم العصي في العجلات وأنه جاهز تنظيمياً
رغم انكم في لحظة من اللحظات (طحتوا) في البلد دي بالطول والعرض لكن نقول شنو سيد عادته مابخلي عادته
الدايرة أقوله أن الشعب السوداني سئم هذه المبررات ولم يعد على أستعداد لتحمل سماع هذه الاسطوانات المشروخة ولن يقبل أن تحكمة أحزاب بلاجماهيرية ولاعضوية وعايزة تحكم بالحلاقيم الكبيرة (سلبطة ساي) لاتحمل برنامج ولافكرة ولا هدف
والديمقراطية البنعرفها هي صندوق الانتخابات والشعب السوداني واعي ومعلم ويعرف من يختار وعندها الحشاش يملأ شبكته وبلاش سواقة بالخلاء
كلمة عزيزة
تابعت ردود الافعال على السوشال ميديا في مايتعلق بالدراما السودانيه في رمضان واعتقد ان ردود الافعال السالبة والموجبة يمكن ان توضع محل مناقشه ودراسة للخروج بالتجربه الي مستقبل افضل ويستحق المبادرون لهذا العمل الاشادة والتقدير
كلمة أعز
سمعت أن اسرة الراحل العظيم وردي ستقاضي مكارم بشير على تغنيها بأغنية المرسال من غير اذن اسرة الراحل بالمناسبة انا ضد منع الفنانين الشباب من ترديد اغنيات الكبار في بداياتهم حتي يقدموا انفسهم وبعدها ينطلقوا باعمالهم الخاصة
لكن حالة مكارم دي تدعو للبحث والدراسه وهي منذ ان بدأت الغناء حتي الان لسنوات فاقت العشرة لاتملك نصاً او لحناً خاصاً بها ولوعندها لا اظنه وجد الاهتمام وظلت تدور في فلك اغنيات سيد خليفة وغيره من الاغنيات ومصرة تصنف نفسها من الفنانات والفنانات الكبار كمان وهي لاتدري انها لم تبارح محطة البدايات
يابتنا انتي مجرد صورة لأصل لايمكن ان يتكرر وعمرو الاصل مايبقي صوره فشنو أعيدي تقييم تجربتك التي تخلو من عمل خاص حتي لو كان من شاكلة هي دي مالا !!!