أعمدة

(موازنات) .. الطيب المكابرابي أخيرا ..توسيع الاطاري..

مذ ظهر ماعرف بإسم الاتفاق الاطاري المبني على وثيقة المحامين …باركه من باركه قبل ان يقراه وعارضه من عارضه فقط لتبنيه من هؤلاء ووقف ضده بشكله الذي طرح به من وقف فيما طالبت الاكثرية بفتحه للجميع لينضم إليه كل سوداني بعد تضمين رؤيته وتعديل مايختاج التعديل…
وقفت شلة ذات اهداف محددة ضد فتح هذا الاتفاق للجميع واصرت على اغلاقه بالضبة في وجوه الكثيرين مستندين الى ماسموه الاغراق وهو مصطلح استجد كمصطلحات هذه الأيام…
مضى زمن طويل جدا والناس تقرأ كل يوم عن رفض جماعة معينة توسيع المواعين واصرارها بتمسكها بكل قوة وعنف إلا يتم فتح الباب أمام مشاركة اخرين تكرارا لتجربة سابقة تمثلت في حصر المشاركة مابعد الثورة وقصرها فقط على من وقعوا في تحالف الحرية والتغيير وإن كان الموقع لاوزن ولا وجود له على الأرض .
مضى من الزمن ماكان كافيا لتجاوز كل الخلافات والبدء في بناء الدولة التي انهكها الطمع والصراع على المغانم والكراسي.
أخيرا وتلك محمدة وافق اهل الاطاري على توسيع الماعون وفتح الباب أمام اخرين لاتنقصهم الوطنية ولا يفتقدون الاهلية لينضموا للاتفاق ويزداد العدد وبالتالي تزداد الخيارات أمام نهضة البلاد..
هذا الاعلام الاخير عن فتح الباب واسعا أمام مزيد من المشاركين هو ماكان يرمي اليه راس الدولة في كل مناسبة وهو يتحدث عن الاطاري حيث ظل يؤكد على ضرورة توسيع الماعون وعلى التوافق الكبير وإن الجيش لن يحمي قلة على حساب اكثرية السودانيين …
ننتظر ان يتم الاسراع بوضع أليات واسس هذا التوسيع وإن توضع الضوابط والتعديلات اللازمة التي تمنح الاخرين فرصة الدخول والتوقيع وان يكتمل هذا باعجل مايكون لننقذ بلاداً وشعبا اعياهما الإنتظار الطويل والممل ليوم التوافق والتوقيع على اتفاق يتحاكم إليه الجميع….

وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى